اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالمية

الإعلامي الجنوبي (عدنان لعجم) يكفر من كفروا الجنوبيين.

 

صالح الضالعي

واخيرا وبعد أكثر من (30) عام كفر بعد تكفيره منتقما منهم ولافعالهم ولفتاويهم القذرة – ليقول الإعلامي الجنوبي ( عدنان لعجم) رئيس تحرير مؤسسة الامناء الإعلامية ، وردا على الإخوانيين اليمنيبن المتصارعين فيما بينهم وعلى صفحات التواصل الاجتماعي بقوله : (توكل كرمان) كفرت بدين الحزمي ، وهذا يلزم منه واحد من أمرين : 1– إما أن (الحزمي) على غير الإسلام وهذا تكفير للحزمي بكل تاكيد–2_ أو هى لها دين آخر غير الإسلام وبالتالي أحدهما كافر والفتوى هذه للاعلامي الجنوبي ( عدنان لعجم).

اتسعت مساحة الصراع بين أجنحة جماعة الاخونجية في اليمن ليحدث الشرخ وتتعقد القضية لتأخذ طابعها التكفيري بين قيادات كان لها النصيب الأكبر عداء للجنوبيين ، وعلى منصة تويتر هاجم القيادي الاخواني المتطرف “محمد الحزمي” العضو في البرلمان اليمني ،هاجم (توكل كرمان) من خلال تغريدات له وعلى حسابه الشخصي قال بأن النفاق اوصلها إلى (نوبل للسلام) ،متابعا : والا قولوا لي ماالسلام الذي حققته ؟ اذا لم تكن ساهمت في تدمير اليمن دنيا ودين ، شهادة اسال بها بين يدي رب العالمين.

لترد عليه (توكل كرمان ) القيادية في الجماعة والحائزة على تقاسم جائزة نوبل للسلام : كفرت بدين الحزمي , هكذا كان ردها على( الحزمي).

فيما جاءفي منشور اخر لصحفي مقرب من “توكل كرمان” ويدعى ( مصطفى راجح) الذي شن هجوما عنيفا على (الحزمي) القيادي في الجناح الديني ، يقول الصحفي راجح مصطفى بأن الحزمي له قصة عن ادمانه للافلام الإباحية، موردا بأن جلسة مقيل في إحدى الصحف التابعة للحزب وصل إليها الحزمي وبيده كمية كبيرة من الأفلام الاباحية.

من جانبه طالب المتطرف ( الحزمي)” توكل كرمان ” بالكشف عن مصدر ثروتها متهما إياها بالعمل لصالح منظمات دولية ومهمتها تفكيك المجتمع أخلاقيا.

ومايظلم ربك أحدا – الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان– وتلك الأيام نتداولها بين الناس – أيام عصيبة اكتوى بنارها أبناء الجنوب ذلك منذ أن وطات اقدام أبناء الاحتلال اليمني ارض الجنوب الطاهرة وتحت حماية الوطن الواحد المولود (1990)م، عام الشئم والسواد الحالك في حياة وطن ومواطن جنوبي ، وفي نقاء السريرة والإخلاص والصدق يرتسم العرف ويتصف الوصف كخلق رفيع للجنوبيين ، بينما الطرف الآخر ( الشمال) فقد عرف أبناءه بالغدر والخيانة ونقض المواثيق والضرب بالعهد عرض الحائط.. تلك حقائق تاريخية والشواهد هنا كثيرة منها أنهم غدروا بالجيش المصري الذي جاء إليهم كمنقذ فكانت مكافئته قتلا وسحلا ليبلغ عدد القتلى طالته لأكثر من (20) الف مقاتل مصري.

لن يطوي التاريخ صفحاته السوداء لقوم همجي ومتخلف متخذا من مقولة من تربى على شي شاب عليه – هكذا كان أجدادنا يحذروننا من ابو ( يمن) ولكننا لم نعر لنصحهم أدنى اهتماما وبذلك كان عقابنا اللالهي بأن سلط علينا قوم لاملة له ولاعرف ولا شرع ليذيقنا آلاما واوجاعا ومعاناة حتى جعلنا لانعرف صباحنا من ممسانا ولا نهارنا من ليلنا، ذهب الجنوبيين إلى صنعاء وفي أيديهم غصن الزيتون وحمامة سلام ،بينما عقولهم وافئدتهم تحمل مشروعا لبناء دولة مدنية حديثة ، ليعيد التاريخ نفسه مجددا لكن هذه المرة على أبناء الجنوب ، يهرع أبناء الاحتلال اليمني إلى ماذنهم وصوامعهم ومساجدهم مرددين بأن الملاحدة والشيوعيين الجنوبيين ينشرون الفسق والرذيلة في مجتمعهم المحافظ وبهكذا انطلقت فتاويهم الاباحية في إهدار الدماء والاعراض الجنوبية ، من قتل جنوبي دخل الجنة ، ومن قتله جنوبي دخل الجنة أيضا ، تلك فتاوى تكفيرية طالت أكثر من (195) شخصية جنوبية قتلا منها عسكرية ومدنية ، وهذا الرقم لما بعد عام (1991) –(1994)م الذي به كان خاتمته، شن حرب عسكري بربري يمني تخلله احتلال بعد فتوى شهيرة لزنادقته ( الزنداني والديلمي) التي اباحت دماء الاطفال والشيوخ لكلا الجنسين من أبناء الجنوب، ذلك في سبيل إسقاط العاصمة الجنوبية عدن ، كل شي مباح ومتاح أمام جيشهم ومليشياتهم المتوحشة.

قالوا عن أنفسهم بأنهم فاتحون للعاصمة عدن الكافرة وارجاعها آلى حضن الاسلام– الاسلام المتبراء منهم ولافعالهم وسلوكياتهم التي لا تمت إليه بصلة.. دارت الايام والسنين وتوقفت عجلة عقارب الساعة معلنة عن أن القادم الآتي كفيل كشف عورات محتل غاشم وظلوم.. بأن المخباء وظهرت الرافضة التي تنكر صحابة رسول الله وشاتمة لها حدبلغ مبلغهم قذف ام المؤمنين ( عائشة) ، ليؤكد الإعلامي اليمني (علي البخيتي) بأن لانار ولا جنة ، وقال إذا كان هناك نارا فكيف سيتم محاسبة مليارين صيني وهلمجراء من كلام كفري.

في ذات السياق ادعى مواطن يمني النبوة ، بينما اخر ادعى بأنه الهادي المنتظر القادم من كهف (ذمار).

وفي حوار مع قناة( المسيرة) الفضائية التابعة للرافضة الحوثية وعن سؤال موجه لضيفها الرافضي لتكون إجابته بأن الرسالة كانت ل(علي بن ابي طالب) الا أن جبريل عليه السلام غلط في تسليمها فسلمت ل( محمد) بابي وامي هو صلى الله عليه وسلم .

وهنا أثبتت الأحداث وادلت الشواهد ليؤرخها التاريخ مدونا في صفحاته بأن أبناء اليمن هم الأكثر جراءة على الله ورسوله والاكثر خروجا عن الشرع الإسلامي ، اكتب ياتاريخ وسجل بأن الجنوبيين ظلموا وكفروا فكانت النتيجة إباحة دماءهم فازهقت أرواحهم البريئة دون ذنب مرتكب ، اليوم فإن الله كان لعدوهم لبرمصاد فانتقم من الشماليين وانصف أهل الجنوب، مبينا للعالم الإسلامي بانهم أهل عقيدة إسلامية سليمة –وتتوالى الحقائق تباعا يوما تلو الآخر وأن غد لناظره قريب .

زر الذهاب إلى الأعلى