هناك مَن هلل وكبَّر للزيارة المفاجئة للسفير السعودي إلى العاصمة عدن ..!!
النقابي الجنوبي / خاص
#_وهناك من قال واللَّه اعلم أنه أتى للمشاركة في افتتاح مستشفى عدن العام ..!!
وانا من رايي الشخصي وأن كان هناك من يشاركني الرأي فإن حضور السفير السعودي ال جابر للمشاركة في افتتاح المستشفى إنما هذا هو السبب الظاهر لحضوره المفاجئ والمستعجل …!!!
أما الحقيقية فوصول ال جابر هو تلبية لدعوة احزاب اليمن ومشائخه اللصوص ومصاصي دماء أبناء اليمن عامة وهؤلاء عددهم مهوَّل حدَّث ولا حرج ،مع احترامي الشديد للساسة والمثقفين والمشائخ الحقيقيين من أبناء اليمن الذين يعترفون بالحق الجنوبي ولا ينتصرون للباطل فلهم كل الاحترام والتقدير. *فقد وصل ال جابر على وجه السرعة قبل أن يجف مداد التوقيع على ميثاق الشرف الوطني والقرارات التي تلت ذلك لغرض فرملة الانتقالي ومنعه من إصدار قرارات صاعقة جديدة … وتطمئن من أصابهم الهلع من وحدة الصف الجنوبي ومن قرارات الانتقالي، والتوقيع على ميثاق الشرف الوطني الجنوبي لجميع القوى الجنوبية، وانضمام عدد من مكونات الثورة الجنوبية إلى الانتقالي* ، كل هذا أصاب كل شمالي ذو أطماع *(ركز على كلمة ذو أطماع وضع تحتها خط ومن على رأسه قُشَاشَة يتحسس عليها…)* مختلفة بالجنوب بالاغماء والإسهال الشديد بل ربما وصل الأمر عند بعضهم إلى الإصابة بانهيارات عصبية قوية …
*#_وكان الرد من ابو القاسم حفظه اللَّه ورعاه قرار لا يقل أهمية وشجاعة وقوة عن قرارات 8 مايو وهو القرار الخاص بالدعوة لانعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في يوم 21 مايو الحالي وفي حضرموووت..!!! وهذا التوقيت بالذات واختيار المكان لم يأتيان من فراغ بل أمر مدروس بعناية فائقة وهذا أول ثمار التقارب الجنوبي الجنوبي، والواجي في الطريق واجي …!!*
#_بالإضافة إلى الحدث الهام الذي رافق قرارات الانتقالي والقوى الوطنية الجنوبية المتمثل في إجبار القوى المتسلطة العشائرية على تسليم منفذ الوديعة إلى محافظة حضرموت وانسحاب تلك القوات وهي تجر ورائها أذيال الهزيمة منكَّسة الرايات وسلمت وهي صاغرة لقوات حضرمية خالصة 100% وبدعم سعودي خالص رافعة رايات الجنوب عالية خفاقة ، ذلك الحدث هو أيضاً بدوره مثَّل صدمة شديدة وأزمة مالية خانقة بالقريب العاجل للقوى التي كانت رابضة ومرابطة في منفذ الوديعة الحضرمي الجنوبي منذ 1994م والرافضة تسليمه إلى أي جهة جنوبية منذ ذلك التاريخ ..!!
#_ولهذا تم الاستنجاد ب ال جابر أن كان وصوله بهدف عرقلة قطار الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية… فنقول له وللجميع في الداخل والخارج والاقليم والعالم أن هذا مستحيل ولن يقدر عليه أحد غير اللَّه سبحانه وتعالى إن أراد ذلك فهو على كل شئ قدير وأمره واقع والحمد للَّه كثير.
م.يحيى حسين نقيب
10/مايو/2023م