قصة كفاح أدت إلى نجاح القائد (قاسم الثوباني).

أ/صادق سالم بن ميطان السماحي
هذه الحياةُ مليئة بالإثارةِ والإمتاعِ ,, إذْ يواجهُ الجميعُ صعوبات كثيرة فيها ,, مَا يجعلنا نتساءلُ عنْ جدوى الاستمرار بالمحاولةِ والكِفاحِ ,, ولكنّ للنجاح بعد الكفاح والتَّعب لذةً لَمْ يجربها الكثيرون ممّن استسلموا في بدايةِ الطريقِ ,, فالطَّريقُ إلى تحقيق الأهدافِ صعبٌ ومحفوفٌ بالمتاعبِ والمشقَّاتِ ,, نستذكرُ في هذا المقالِ قصَّة شابٍ كافحَ حتى وصلَ إلى هدفه ولازالَ يُكافحُ للوصولِ إلى المبتغى ,, ويسعى جاهداً لتحقيق الخير لمجتمعه وبلده وأهله وقضيته التي آمن بها من بداية كفاحه. وهيَ قصَّة كفاح الشَّابِ والقائد المكافح (( قاسم محمد الثوباني )).
هذا الشَّابُ المكافحُ والمكدُّ والطموح ابن ديرتي ولِدَ في عام 1992 في منطقة “ سيحوت ” مديرية سيحوت محافظة المهرة.
لقد عجزت في وصفكم الكلمات والمعاني والمفردات والحديث عن شخصكم الكريم، تبحث يمنة ويسرى تراه يصول ويجول كالخيل الاصيل في خدمة أهله ومجتمعه وبلده وقضيته. يتسم بالحيوية والنشاط والإبتسامة لا تفارق شفتيه وله رونقه الخاص في مظهره وملبسه .
كذلك تشهد له بصماته في جبهات القتال والكفاح ضد الشرذمة الحوثية مع رفاقه المناضلين وله بصمات في العمل المجتمعي والخيري منذو نعومة أظفاره في مدرستة ومدينته سيحوت بمحافظة المهرة من المساهمات المجتمعية الخيرية والتنموية يعمل دون كلل أو ملل كالنحلة بين محافظات الجنوب من عدن إلى الضالع إلى المهرة. ورغم صغر سنه وانشغاله بمهامه العسكرية احب أن يؤثر حب أهله وبلده وقضيته ويعمل ويتحمل الكثير من المشاكل والصعوبات وهو صامد صمود الجبال متصفا بالصبر والهمة والاصرار في خدمة الجميع.
ينجز المهام العامة لخدمة قضيته وبلده ويساعد المرضى في علاجهم وتسهيل أمورهم وتقديم المساعدات لهم وللأسر المحتاجة ويقدم الدعم المعنوي والمادي في الجوانب التربوية والصحية وفي جميع جوانب التنمية هكذا عهدناك يا أبا شائع .
حكمة، صبر ، بشوش ،طموح، خدوم ، كرم ، هي بعض من سجاياكم وخصالكم الكريمة، وفي الإدارة وفنونها، إتخاذ القرار، متابعة التنفيذ، الدقة، هي شعاركم .
موفق أخي ابن ديرتي وبك نفتخر القائد قاسم الثوباني.
حفظك الله من كل شر واسعدك الله في الدارين.
كتبه/صادق سالم بن ميطان السماحي.
المهرة . سيحوت