تفحيط – رافعون الرؤوس يارئيسنا وقائدنا (عيدروس).

وئام نبيل علي صالح.
سُبحان مقلب الأحوال من حال إلى حال، باتت كرامتنا اليوم في عنان السماء وأصبحنا نتمتع بحرية وأمن وسلام بعد أن كُنا ذات يوم مسلوبين الإرادة ومصفدين بالأغلال إن تفوهنا بكلمة على نظام الإحتلال اليمني .. كُنا نستودع أهالينا حال خروجنا من منازلنا وإلى مدارسنا وأيادينا على قلوبنا قابضة، خوفاً وهلعاً من مصيرنا المجهول – قتل -سحل -مشانق – سجون – إرهاب – تكميم الأفواه – ظُلم -قهر – إذلال – إهانة – شتم – تسريح قسري – تهميش – إقصاء – إستنقاص من هاماتنا – هكذا كان حالنا في أيام وليال سوداوية وكالحة وكل هذا بسبب ممارسات أفعال تدميرية جسدياً ونفسياً للمواطن الجنوبي من قبل الإحتلال اليمني الغاشم والظالم.
اليوم نتنفس الصعداء – تنبض قلوبنا خفاقة بميلاد قائد وإنبلاج فجر جديد لوطن جنوبي كبير من باب المندب حتى ميناء نشطون المهري.
بزغ نجم ثائر ثئر لأهله ولوطنه، لمع البرق وشعشع نوره الساطع في يوم كان مقداره هو، إنه الرئيس القائد (عيدروس)، جيفارا الجنوب ومنقذ المواطن المغلوب، إذ أنه مُخلصنا من نظام المحتل اليمني الكهنوت، وقاهر التكفيريين الخوارج ومرعب الحوثيين الروافض .. على يدي هذا القائد الجنوبي المارد والذابح للمشروع اليمني المارق والذي سيُميت المحتل ويُقهر ويذل، فكما تُدين تُدان والجزاء من جنس العمل، من حقنا أن نفخر ونُفاخر ونرفع رؤوسنا لطالما وأن رئيسنا وقائدنا “عيدروس ابن قاسم ابن عبدالعزيز الزُبيدي “.
إرفع رأسك ياجنوبي أنت في وطنك الحر والأبي .. سيأتي اليوم التي بها يكون التمني لأبناء الوطن اليمن مفاده، ألا ليت كان وطننا الجنوب، حُلم بعد ظُلم لايجدي ولا ينفع يابو يمن.