اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالمية

كش ملك.. هامات جنوبية سامقة.

 

صالح ناجي.

هُناك هامات جنوبية تصدرت المشهد وبرزت في الساحة والملعب السياسي فأصبحت تحضى بتقدير وإحترام من قبل المواطن الجنوبي، وجوه تُرتسم في محياها الأمل والمبشرة في مستقبل أفضل.

النجم الساطع في كبد الجنوب (أحمد لملس).

من رحيق الزهر تجني النحل شهداً صافياً نرتشف منه لإغناء أجسادنا بما هو شفاء لنا – وبهكذا رزقنا الله وأكرمنا برئيسنا وقائدنا (أبو قاسم) الذي بدوره أحسن إختياره للهامات الجنوبية فكان العهد والوعد بينه وبين النجم الساطع في كبد وطننا الجنوبي وتحديداً في العاصمة الجنوبية عدن – إنه (أحمدحامد لملس)، الأمين العام للمجلس الإنتقالي، وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، الماكنة التي لاتلين لها لائنة، ولن تستكين ولم تهدأ حتى يرى العاصمة الجنوبية عدن درة مضيئة ولؤلؤة ليلية ونهارية، لكي تكون قبلة للسائح والمتنفس للزائر .. لقد أثبت النجم الشبواني ابن (لملس) أنه القاموس الجامع للمسؤولية الملقاة على عاتقه فكان عند حسن الظن به، إشراقات وإنجازات هُنا وهُناك وبطعم الشهد يلمسها المواطن، في مزهريات أرواحنا أزهرت وأنورت وبتعدد الأعمال المتعددة شكرت الله ومن ثمَ دعت الله بأن يحفظ نجم الجنوب (أحمد حامد لملس) أبو محمد من عين حاسد وكيد كائد.

مهندس السياسة الجنوبية (الدكتور/ناصر الخُبجي).

قل بأن الشهداء مازالوا أحياء، إذ أن أرواحهم تُحلق في السموات عند مليك مقتدر، وبذلك فقد خلف الشهيد محمد ثابت سفيان الخُبجي، المناضل والثوري ضد الإستعمار البريطاني والقائد الجنوبي الذي عُرف بأنه رجلاً مُهاباً وصنديداً وفذاً لايهاب الموت لنا أبناء أشداء ذو بأس شديد حينما تضربنا النوازل – لم يمت الشهيد القائد ( محمد ثابت سفيان) الذي مازال فينا حيَّا حتى اللحظة لطالما وإن نجله (ناصر) على دربه يمضي وفي سيرته العطرة يسير ونحو الأفق يُحلق.
الدكتور /ناصر محمد ثابت سفيان الخُبجي، عُرف عنه بالثوري الوقور وصاحب عقل ورأي سديد، يتمتع بخصال كثيرة بأنه مهندس السياسة الجنوبية وقلبها النابض، هو دينامو العمل الثوري وشريان مبدأ لايتزحزح أبداً وأن تعلق الأمر بقطع سالفته لايهم .. كون همه في صحوه ومنامه إستعادة دولته الجنوبية .. ضف إلى أنه يُعد اليوم داهية الدواهي في الجنوب لتمكنه من الإيقاع بالعدو وهو مبتسماً .. الناصر ابن الخُبجي المحاور والمفاوض المقتدر، إن قال فعل وإن صمت نفذ وإن توارى عن الأبصار فإن هناك تباشير حدث هام لأهله ووطنه قادم، رحيم القلب مع المواطن وغليظ القرار مع عدوه، لايداهن ولا يراهن وليس في قاموسه بأن السياسة دجل وخداع وفن الممكن لطالما وأن الإحتلال اليمني مازال مستوطن.

صاحب الكلمة وأميرها الفاضل (فضل الجعدي)

للأعداء خاصة – قف وأحترس، كون الأمر يتعلق بأن أمير الكلمة وصاحب الأحرف النيرة يقف لكم بالمرصاد – إنه الأستاذ الفاضل (فضل ابن محمد الجعدي)، عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي، نائب الأمين العام للأمانة العامة للمجلس، الرجل الشجاع الذي صرخ في وجوه قادة الإحتلال اليمني وبصوته العالي قال أنتم محتلون وسنقاتلكم حتى نستعيد دولتنا، قنبلة موقوتة فجرها ولم يبال في عواقب ردة الأفعال.
عرفناه عن قرب بأنه رجل إداري وذو عقلية كبيرة، يتمتع بصفات جلية، ناصعة كالبياض .. عازف للكلمة وفنان للحرف وبستان إبداع وأيقونة.
مثابراً في عمله ومجتهداً في دفة القيادة فهو عنوان نجاح ودرة الكلام.
يمتلك رؤية في تحديد المسار والمسلك المستقبلي لوطنه والمتمثل في أن الوطن الجنوبي الحضن الدافىء لكل أبناءه .. لايفرق بين هذا أو ذاك إلا في حال الإنحراف عن المبدأ والثوابت الوطنية.
كنز ثمين وجب علينا قول كلمة حق وأن كانت من وجهة الأعداء مرة.

الطير الجارح الجنوبي الدكتور (الزعوري).

ابن الجنوب الصبيحي الدكتور/الزعوري، وزير الشؤون الإجتماعية والعمل في حكومة المناصفة، سطع إسمه أثناء مسيرات الحراك الجنوبي ولمع أثناء تقلده مفاتيح الوزارة.
الدكتور /محمد الزعوري، سُم ناقع لقلوب الإخونج، والسيف القاطع لرقاب كل خائن ومتآمر، والجراح الماهر والمتمكن بمشرطه لإستئصال الورم السرطاني اليمني الخبيث الذي علق وأستوطن بالجسد الجنوبي .. إن وقف فوقفته أشبه بالطود الشامخ وإن تحدث فإنه يشفيها خص مكامن الخلل والعلل فيداويها بالكي ومن ثمَ البتر إن لزم الأمر وتكرر الفعل.
وختامنا هنيئاً لنا برئيسنا وقائدنا البطل والمحارب (عيدروس) وبقيادتنا السياسية المخلصة لوطنها وشعبها وللحديث بقية.

زر الذهاب إلى الأعلى