الجنوب وذكرى ثورته المجيدة الاولى .

خضر الميسري
اطلت علينا اكتوبر وذكراها والحال اليوم شبية با الستينات وصراع الهوية والانتماء ودحر مشاريع الموت والظلام .
لبت جماهير الجنوب النداء وخرجت فردفان كانت وستظل ذئاب الثورة ومعقل من معاقلها خرجت جماهيرها لتاكيد واحدية الهدف والسعي معا لما بداء منذ انطلاق الحراك الجنوبي والسير نحو التحرير الثاني بعون الله تعالى .
وبنفس الوقت تخوض قواتنا المسلحة الجنوبية معركة شرف وعزة وكرامة في ربوع الوطن واوديتة وجبالة لطرد الارهاب وتحرير العقل من فكر وايدولوجية استغلتها احزاب يمنية للاستمرار جنوبا ، وكذلك اليوم تخوض جماهير حضرموت التاريخ والحضارة والعراقة معركة مصيرية لانتزاع حقها وتطهير ارضها من قوى الموت الجاثمة على صدرها منذ ٩٤ لليوم وبحجج واهية ومشاريع منتقصة بين الحين والحين .
مسارات مختلفة لكن الهدف واحد بكل ربوع الوطن ومعركة مصيريه تنتظر الكل ومتغيرات تعصف بالمنطقة واصرار جنوبي لانتزاع الحق.
حاولوا كسر العزيمة وتصوير المشهد بانه النهاية والاستسلام هو النتيجة ففشلوا وتاهو ا وبقت جماهير الجنوب مخلصة لقضيتها ولمشرووعها وان اعتراه بعض النقص والشوائب .
كل مشاريعهم سقطت وسقطوا خلفها وبقينا صامدين وواقفين كالشوامخ .