*هاني العيفري يكتب-وجه الخيانة واحد*

كتب /هاني العيفري
بينما كان الزنداني والديلمي في حرب 94م ، يصولون ويجولون في المعسكرات الشمالية ومنها يحرضون على القتال ويحللون لمنتسبيها دماء واعراض الجنوبيين، بغية رفع معنوياتهم القتالية ،كان هناك من يدخل داخل المعسكرات الجنوبية وفي الأسواق والتجمعات السكنية، يوعّض ويحرّض، بأنها حرب بين المسلمين وأن القاتل والمقتول في النار ،فأي عزيمة أبقوا الجهلة والمتعاطفين للجندي الجنوبي كي يدافع عن وطنه وعرضه وماله،والنتيجة فاتورة باهضة،دفعها آبائنا ودفعناها ،وسيدفعها اجيالنا،وهي كبيرة لاتسعها الاف المجلدات ان حصرناها.
واليوم يا أخوةوبينما الأرهاب الأخواني يستميت في القتل والخراب والأغتيالات، وسفك الدماء الطاهرة في الجنوب دون غيرها، ويحظى بتشجيع ودعم منقطع النظير من الشمال وأدواتهم الخائنة،أعلام متخادم، أخواني- حوثي شيعي كبير؛ الزارع للارهاب ويجاهر بتحليل الدم الجنوبي ووجوب تمزيق لحمته الأجتماعية.
ابواق تنفث سموم الفتنة المناطقية النتنةوبكل جراءة في الجنوب للأسف، وانطلاقا من هكذا فإن من يتعاطف ويتضامن مع أعلاميين الفتنة والدجل والأرهاب ويتعاطف مع القتلة والمجرمين ويهاجم الأمن والقوات الجنوبية، هؤلاءِ المتضامِنون هم أخطر على الجنوب من أدوات الأحتلال نفسه،كانوا عن جهل أو متعمدين
#هاني العيفري.