منجزات معين و حكومته الفاسدة

خلدون خالد
إنها أكثر رعباً و فساداً من منجزات سرقه عفاش و حكومته خلال ثلاثة وثلاثين عام ، حققه معين و مخبازته الفاسدة بأقل من ثلاث سنوات { اتقوا دعوة المظلوم فأنها ليس بينها وبين الله حجاب يرفعها الله فوق الغمام }
أنت و مخبازتك ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وهي مسوؤلة عنه والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .
أتى الصيف وأنت و مخبازتك لم تطاوعكم قلوبكم أبداً وتقوموا بواجبكم و اتخاذ التدابير اللازمة لحل أزمة منظومة الكهرباء بالعاصمة عدن بل قمت بصفقة فساد مهولة تشيب منها رؤوس الأطفال إنها صفقة كهرباء حكومية ب 122 مليون $
بينما قيمتها الحقيقية لا تتجاوز 14 مليون $
وفي الأخير ذوق ي شعب المعاناة تفاقم أزمة الكهرباء لساعات طويلة في وقت ترتفع فيه درجات حرارة الطقس بشدة بعد رفضك ي مخبازة إصلاح محطة بترول المسيلة بـ 20 مليون $ لتوليد 256 ميجا كونها لن تحصل على عمولات منها وفضلت استئجار باخرة عائمة تولد 90 ميجا بـ 130 مليون $ كونها ستحصل على عمولات ، إضافة إلى سرقة الوديعة إلى متى التسيب واللامبالاة بأرواح الناس ، الناس يموتون والسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة حيث أن غالبية المتوفين خلال الفترة الماضية إلى يومنا هذا من النساء والمسنين من مرضى السكري والضغط والأمراض التنفسية
إلى ذلك أيضاً لم نلتمس من حكومة “العليمي” أي حلول لحل أزمة الكهرباء في الاحتجاجات الأخيرة أمام بوابة المعاشيق تاريخ 2/6/2022م خاصة في هذة الظروف الصعبة جداً التي تعيشها البلاد والتي يمر فيها الشعب أن الحكومة باتت فيها عاجزة عن دفع الرواتب للشعب و خاصة الجيش والأمن والمتقاعدين بينما هم يشفطون إلى داخلهم مليارات الدولارات الأنذال .
لقد فاض الكيل لن ننتظر أكثر بعد نحن شعب لا نتسول ابداً ولا تختبرون صبرنا والأيام القادمة كفيلة بحد ذاتها ، لن نسمح لكم بعد اليوم في أن تستمروا في طغيانكم وفسادكم الذي ذاقه منكم أبناء العاصمة عدن الويل .
في تاريخ 16 مارس 2021م تم إقتحام قصر المعاشيق وطرد الحكومة الفاسدة من قبل الشعب مستعدين تكريرها مره أخرى إن لم يرحل معين مخبازة و حكومته الفاسدة الذي باتت في الأرض فساداً ، ثوروا أيها الشرفاء مثل السابق فلن تخسروا سوى الذل والله فالذل عاراً علينا جميعاً .
قبل الختام غابت وزارة الصناعة والتجارة عن المشهد في القيام بمسؤولياتها فيما يخص مراقبة أسعار السلع والمواد الغذائية تزامناً مع إستقرار أسعار الصرف حيث المحلات التجارية تبيع المواد الغذائية ب أسعار جنونية بالصرف القديم 400 الف يأتي هذا بعد غياب الرقابة عنها ومحاسبة كل من يساهم في محاربة المواطن في لقمة عيشه وعدم التهاون مع كل من يمارس الاستغلال ،
تحدثت مراراً وتكراراً لابد من إستمرار عقاب و حملة إعتقالات لكل من يخالف السعر المحدد له لبيع المواد الغذائية و إجراءات صرامة ضد كل من تسول له نفسه الطامعة تعذيب الناس بعموم العاصمة عدن وضواحيها لكن دون جدوى أبداً ولا حياة لمن تنادي .
أين أنتم كوزارة الصناعة والتجارة و الرقابة مما يحدث ؟
أم أنكم تغاضيتم ثمن صمتكم هذا .!!
وفي الختام ي حكومة الفساد قد تكونوا من أولي الألباب ، وقد تكونوا من قطيع الأنعام ، طردكم أصبح واجب من الحبيبة عدن والتراجع عنه صعب جداً وسيأتي النصر بإذن الله تعالى يقول الله جل جلاله في كتابه الكريم { و عزتي وجلالي لاانصرنكم ولو بعد حين } و حتماً سننتصر .