اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

مبكيات حرباء بمسمى ( رشاد العليمي).

 

صالح الضالعي

مضت ايامه المتسارعة في عمالة وارتهان كعميل مزدوج– تارة مع الهالك عفاش واخرى مع جنرال الإرهاب ( علي الأحمر) شاب راسه وتساقط شعره فبدت صلعته كزجاج لامع لايحتاج الى قص أو صبغة أو دهان – لفح بفيروس ذات مسمى فاسد مع سبق الاصرار والترصد– كل من عرفه وتقرب منه سيدرك حجم نفاقه وتلونه في أن ،مثله كمثل حرباء او كقوس قزح لاتعرف راسه من رجليه – دوما يعزف وترا بالوطنية ويضرب بدفه على ايقاعات عظ اليد التي تقدم له معروفا فيقابلها بالطعن في خنجره المسموم.

ولاه (عفاش) على وزارة الداخلية واعتبره ساعده الأيمن وركنه ويده التي تبطش بأبناء الجنوب– كانت ضحاياه كثيرة وجرائمه لاتعد ولا تحصى– فجأة اكتشف (عفاش) بأنه كان مخذولا ومخدوعا به لاسيما حينما تأكد بأنه اليد الطولى لفقاسة زعماء التكفيريين الاحامرة( علي الأحمر – حميد الأحمر) .

تدرج في الحزبية واعدها قمارا في ملاهي فمن ناصري إلى مؤتمري ثم إلى تكفيري– في ليلة وضحاها يرقص رقصات متعددة غير مباليا بنظرات الحاضرين ومن حوله.

عرف عنه بمحتكر للمناصب الهامة في الدولة مورثا ابنه الأكبر (عبدالحافظ رشاد) نيابة شركة النفط ليذود عن مصالحه مع الشركات النفطية ، مقتسما غنائمها نصفين وكأنها كعكعة مطلية بعسل مصفى أو بنت الصحن التي يطمرها عسل النحل الاصلي الدوعني أو الجرداني.

فيما اوكل المهمة لابنه الثاني ( محمد رشاد) واهداه شركة مقاولات كبرى رابطا مشتركا مع أخيه عبدالحافظ وجسر عبور للقارات– الاول عليه جني الأموال الحرام من قوت الشعب ليكملها الثاني ( محمد ) بناء وحدات سكنية وعقارات ومن خلالهما يستطيع خداع البسطاء والكبراء داخليا وخارجيا ويحسب بأن الخدعة شطارة والفساد فهلوة حتى تيقن تماما بأنه واهم ذلك حينما كشف ويكليكس غثاءه وغثاء أولاده خاصة ابنه (عبدالحافظ) الذي تم حجز أمواله في (بنما) وهنا كانت القشة التي قصمت ظهره حتى تفتت شعر راسه من هرم وفضيحة فكانت النتيجة إقالته من قبل من ااتمنه ( عفاش).

ظهر قبح وجهه على السطح وانكشف أمره أمام الملأ بعد إزاحته من هرم السلطة آنذاك بعد إدانات مؤكدة انتماءه للتكفيريين.

وهو اليوم يداعب صلعة (هادي) بعد تسلمه الكيس الرئاسي برباطه – هكذا فعل مع ولي نعمته السابق عفاش وكان لسان حاله يقول من دونك لاعيش لنا ومن بعدك فخلاصنا من الحياة جرعة مسمومة أن مسك ضر لاسامح الله.. يكذب ويغدر ويطعن ويفجر دون حياء من الله أو من الناس على أقل تقدير، اخر أفعاله القميئة بيع مستحقات أبناء جلدته استحقاقاتهم الممنوحة من مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وبيعها في الأسواق مرتبحا منها الأموال ومع هذا وذاك مازالت نفسه إمارة وطماعة وكأنها النار التي تقول هل من مزيد ؟ البقية يتبع في مواضيع اخر ، رشاد العليمي الرئيس بجلد حرباء فحذروه.

زر الذهاب إلى الأعلى