*النازحون الجدد قوة ناعمة للحرب على الجنوب*

علي الذيب
استقبلت عدن وغيرها من مدن الجنوب النازحين من مدن الشمال تعز والحديدة وغيرها بانسانية واخوة واخلاق.
ملف النازحون ملف شائك ومتشعب خاصة في الوضع الذي تطرح فيه الحلول لمشكلة اليمن ومن يجتهد لحل القضية الجنوبية.
لسنا ضد النازحين او وجودهم في الجنوب وعدن بالذات كما يفهم البعض ويهول بالملف الانساني كما يخطط ويريد اعداء الجنوب.
الخوف من النازحين او هم مغرر بهم من قبل فاعلين سياسين اكبر منهم وماهم الا ادوات. وهو امتلاك بطائق شخصيه تعبر عن هويتهم الجنوبية كمواليد عدن او غيرها من مدن الجنوب.
واذا اعتمد حل استفتاء مثلا سيكون هؤلاء القنبلة الموقوتة الناعمة للحرب على الجنوب، وتعديل كفة استفتاء الوحدة وبقاءها واستمرارها، والبعض لايرى خوفا من هولاء النازحون وانهم لايمثلون الاجزء بسيط من التركيبة السكانية في الجنوب.
واذا افترضنا ان هذا الرأي صحيحا،بالوقت ذاته هناك من هولاء النازحون من يمتلك الوثيقة او البطاقة الشخصية من عدن وتسهيلات الجانب الحكومي برئاسة معين عبدالملك لهم باحتكار وتخصيص دعم المنظمات الدولية التي غالبا ماتستهدفهم .
على قيادتنا السياسية المتمثلة بالمجلس الانتقالي الانتباه لهذا الملف .
علي الذيب