*رهانكم الخاسر*

علي جعفر سعيد
أخاطب الظلاميون وأصحاب الأقلام المأجورة المراهنون بفشل المجلس الانتقالي الجنوبي وخيانته للجنوب وقضيته العادله اقول لهم أن من سعى لإفشال المجلس الانتقالي ودفع الملايين للتحريض ضده وتحريك المندسين لبث الشائعات والدسائس بل من استثمر سلطته ليمارس الضغوط على الشعب الجنوبي من خلال افتعال الأزمات بل وعرقلة كل طريق يخطوه المجلس ليعرقل كل خير وفرج للمواطنين المغلوبين على امرهم بل ويهاجم المجلس ليل نهار بكل السلبيات لاننكر توجد بعض السلبيات لكن بنفس الوقت هناك الإيجابيات ..
اسلوبهم يذكرنا عندما تختلف مع زوجتك فإنها تدفن كل جميل زرعته وتجعل تركيزها على خلاف حدث قبل أعوام أو غلطه قد انتهت منذ سنين وتهمل كل شي جميل حدث بعدها حتى وإن كان كثير للاسف هذا واقع نعيشه من حرب شعواء مدروسه وممنهجه كلها ضد المجلس الانتقالي الذي يناضل ويكافح في كل الجبهات هذا كله بحجم الصلاحيات البسيطه التي يمتلكها من حكومه المقاصفه التي شارك فيها والتي فرضت بضغوط دوليه .
ضغوط جاءت بعد زلزال الاداره الذاتيه التي فرضها الانتقالي وهزت عروش كل من كان يستصغر المجلس الانتقالي ويسميه بالجنين الميت لكن الإدارة الذاتيه أعادت الجنين للحياة وجعلت نبضه المسموع للجميع لكل العالم..
لن أطيل عليكم أوجه كلامي لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي حانت الان لحظة الصفر وكسب الرهان لان الأوضاع لاتحتمل ضيق العيش والحال استقر في كل ارض الجنوب والمطابخ كلها تعمل لتأجيج الشارع الجنوبي لسحب البساط من تحت المكون الذي يراهن عليه كل الظلاميون بالفشل .. أعيدوا البسمة لأبناء الشعب الجنوبي الخدمات والغلاء انهكهم وأدرك التحركات السياسيه للقيادة واشكرهم عليها لكن يبقى التحرك بالميدان داخل الوطن لرفع الظلم والمظالم عن الشعب الجنوبي ..
واخاطب المراهنين على فشل المجلس الانتقالي واقول لهم أن رهانكم هو الخاسر وان الفرج قريب ب اذن الله فالله سبحانه وتعالى قالها في كتابه ..
أن بعد العسر يسرا
وهذه الايه كفيله بالرد وثقتنا بالله كبيره.
علي جعفر سعيد