ثقافة اتصالات اليوم معادية

كتب/العميد عبدالله الحنشي
أن ثقافة اتصالات اليوم هى ثقافة معادية،لاسيما وانها تزرع وبكل وقاحة بذور الشك والكراهية والأحقاد وعدم الثقة بين الشعوب والافراد
ومن المفروض بان وجودها لكي تزرع روح المحبة والاخاء والتسامح، وليس الجهل والتكبر
للاسف الشديد انتشرت اخلاق دخيلة على المجتمع تماما”،ومفادها التجاهل والتطنيش لمتصل على متصل..السؤال هنا، لماذا ؟.
من وجهة نظرنا فان هؤلاء امراض ولديهم عقد نفسية،وليس اتهاما لجهة بمن فيها القادة الذين من حقهم كإجراء احترازي ووقائي أمني..لكن الاخرين فلماذا لايردون؟
مااريد ايصاله بان هذه ثقافة ممنهجة لنشرها في الجنوب لطالما وانه كان ولا زال يتحلى بالقيم والأخلاق الحميدة.. لذلك هدف شركات الاتصالات نشر ثقافة الكراهية والأحقاد والتكبر على الاخرين
في حادث مروري على اثر انقلاب سيارة، ولحسن الحظ أن أحد الناجين من الحادث كان يتصل باغلب اهل القرية ولا احد يرد عليه وبعدين اتصل بأحد الشرفاء، وهومن قرية بعيدة واخبره عن الحادث ولكونه انسان لم يتردد قيد انملة حال تحدث الناجي من الحادث اذ حرك سيارة، وانقذ بعض المصابين وكانوا اغلبهم جنود.. لذلك يجب محاربة هذه الاخلاق غير السوية، وعدم السماح لها بالانتشار٠ انما الامم بأخلاقها فإن ذهبت اخلاقها فهم ذهبوا
يجب على الدعاة السياسيين في كل مرافق الدولة أن يوضحوا للناس ابعاد هذه الثقافة غير القويمة على مستقبل الجنوب، وعلى الاجيال القادمة،اذ ان الاعداء فشلوا في جميع المراحل وفشلوا عسكريا” ولاخيار لديهم إلا تدمير الاخلاق والقيم كونهم المتحكمين في الاعلام وفي الاتصالات ويشتغلون من داخل مكيفاتهم وقنواتهم يعني سهل العمل لديها.. كذلك الاتصالات هى استخبارات بحد ذاتها
وتتواجد في كل مكان منها على سبيل الحصر البيوت، وفي مرافق العمل، وبهكذا عمل تتجسس وباالصوت والصورة وترسل المعلومات للقوى المعادية تحركات القادة وتحركات، الوحدات العسكرية، وتعطي احداثيات دقيقة لذلك وجب الحذر منها كونها خطيرة صحيا” وما خفي اعظم