السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت تطمئن المواطنين باستقرار الأوضاع وتنفي مزاعم الإخفاء القسري

النقابي الجنوبي /سيئون / خاص
طمأنت السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت المواطنين بأن الأوضاع الأمنية في مديريات الوادي والصحراء مستقرة وهادئة، وأن الحياة العامة تشهد عودة تدريجية إلى طبيعتها، عقب الأحداث والتحركات العسكرية التي شهدتها المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
وأوضحت السلطة المحلية في بيان صادر عنها، أن تلك الأحداث فرضت ظروفًا ميدانية استثنائية تطلّبت التعامل معها بمسؤولية عالية، إلا أن الجهود التي بذلتها مؤسسات الدولة، وبالأخص الأجهزة الأمنية، أسهمت في تعزيز الأمن والسكينة العامة واستعادة الاستقرار، دون تسجيل أي اختلالات أمنية مؤثرة خلال الفترة الحالية.
وأكدت السلطة المحلية أنها تتابع عن كثب عملية تطبيع الحياة واستمرار عمل المرافق العامة، مشيرة إلى أن الأوضاع الميدانية باتت مطمئنة، وأن الأجهزة الرسمية تؤدي مهامها بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار وخدمة المواطنين.
وفي هذا السياق، نفت السلطة المحلية بشكل قاطع التصريحات الصادرة عن رئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز، بشأن وجود حالات إخفاء قسري في وادي وصحراء حضرموت، مؤكدة أنه لم تُسجَّل أو يُبلَّغ أي حالات من هذا النوع، ولم تتلقَّ الجهات المختصة أي شكاوى أو بلاغات رسمية حتى تاريخه.
وجددت السلطة المحلية دعوتها لكافة المواطنين والقوى العسكرية والأمنية إلى الحفاظ على الهدوء وتعزيز الاستقرار، مؤكدة أن تجاوز آثار المرحلة يتطلب تضافر الجهود وتمكين مؤسسات الدولة والسلطات المحلية والأجهزة القضائية من أداء مهامها القانونية والتنفيذية.
كما شددت على ضرورة تحري الدقة في تداول المعلومات والالتزام بالمصادر الرسمية، وعدم الانجرار خلف الشائعات أو الأخبار المضللة التي تهدف إلى إثارة القلق والإخلال بالأمن العام، مؤكدة أن أبوابها مفتوحة لتلقي أي بلاغات أو شكاوى عبر القنوات القانونية المعتمدة.
وأكدت أن الموقع الرسمي للسلطة المحلية سيواصل نشر البيانات والتحديثات الدورية المتعلقة بالأوضاع، بما يخدم الصالح العام ويعزز الطمأنينة لدى أبناء الوادي والصحراء.