راندريانيرينا يتولى رئاسة مدغشقر بعد الانقلاب ودعم مظاهرات جيل زد

النقابي الجنوبي/متابعات

دخل العقيد ميشيل راندريانيرينا أمس الجمعة 17 أكتوبر 2025 من الباب الجانبي للمحكمة العليا الدستورية في أنتاناناريفو، لتولي رئاسة الدولة رسميًا أمام حشد مكتظ.

برز راندريانيرينا خلال الأزمة السياسية الأخيرة عندما قاد، في 11 أكتوبر، وحدة الجيش “كابساط” لدعم مظاهرات جيل زد، ما أدى إلى سقوط نظام الرئيس أندري راجويلينا الذي غادر البلاد سرًا. طوال تلك الفترة، ارتدى راندريانيرينا الزي العسكري، لكن ظهوره اليوم بالبدلة الرسمية أبرز دوره الجديد كرئيس للدولة.

وقد رُصد وهو يخاطب الجماهير من على دبابة قبل أن يقتحم مقر الرئاسة المركزي مع مجموعة من الضباط، في خطوة اعتبرها مراقبون تحمل سمات الانقلاب، وفقًا لصحيفة لوموند الفرنسية.

يبقى الاعتراف الدولي بالانقلاب محفوفًا بالمخاطر، بما في ذلك فرض عقوبات أو توقف المساعدات، ما قد يفتح المجال لتوسيع النفوذ الروسي في البلاد. لذلك، أعلنت اللجنة الوطنية للدفاع عن الانتقال (CNDT)، التي يرأسها راندريانيرينا، أنها ستعيد تقييم خطواتها بحذر خلال الفترة المقبلة.