(العليمي) ..معاودة ..جعالة..وانطفاء ثورة النسوان ..ليه يازمن ماكان؟ فماذا يعني؟

(العليمي) ..معاودة ..جعالة..وانطفاء ثورة النسوة فماذا يعني؟
صالح الضالعي
في دياجير الغرف المظلمة وماوراءها تحفزت النسوة وتحت مسمى ثورة النسوان في العاصمة الجنوبية عدن، بعد تحضيرات مسبقة بينهن ..القيادة مجهولة المصدر بحسب اجابات بعض المشاركات،فيما اخريات اكدن بان هناك قرارات اتت بمنع رفع الراية الجنوبية باعتبار تلك الثورة حقوقية وشعاراتها كهرباء..ماء..رواتب .. تحسين الخدمات.
تروي ناشطة جنوبية بان الحدث لم ولن يكن مجرد مطالب حقوقية لاسيما وان الراية لكل بلد ماء لها رمزيتها..وافادت بان في كل بلدان العالم يخرج الثائر وهو حاملا لها..واضافت الناشطة الجنوبية (أ،م،ح) بان فور سماعها عن التظاهرة خرجت متحمسة وهى حاملة راية الجنوب الامر الذي صدمها بانقضاض نسوة غير معروفات عليها لسلبها الراية بل انها تحدثت عن ان هناك اعتداء مسها.
الغريب في هكذا خلط للاوراق بان التحريض كان ومازال حاضرا والمتمثل في الخروج لمواصلة الثورة النسوية، الا ان الأصوات اليوم اختفت تماما لاسيما بعد وصول رشاد العليمي، ورئيس الحكومة قبل العيد الى قصر معاشيق وكأن النعيم والعيش الرغيد قد توفر خلال ليلة وضحاها..
كما هو معروف بان الثورات لاتنطفى الا بعد تحقيق ماتصبوا اليه ،لكن تلك الثورة سرعان ماتلاشت حينما حضر أصحاب الامر والمعنيين بتوفير الكهرباء والماء والهواء والغذاء.. هنا يبرز تساؤلات مفادها، ماذا يعني هذا .. وكيف، ومن، ومتى، والى اين تجرنا عربة الحسابات السياسية التي جعلت من شفيقة الوحش عمة معين عبدالملك، سباقة في ساحة العروض، وراينا مروحة تقبضها اياديها، ضف الى ان عدسة الكاميرا وثقت نسوة يتحدثن باللهجة التهامية نريد كرهباء، وتلك اللهجة دخيلة على اهالي العاصمة الجنوبية عدن تماما.
مازالت العاصمة الجنوبية عدن تعيش نفس الماساة ولم تتغير فيها شيئا،ومع كل هذا يسود الصمت ويستاسد الظلام والمعاناة.. كلما في الامر بان المستجد على الساحة تزاحم المسؤولين لمعاودة من يقوم بمهمة تعذيب شعب الجنوب، بذلك ظهرت إحدى النسوة القيادية في التجمع اليمني للإصلاح والتي شاركت هى الأخرى في التظاهرة وهى تزاحم على معاودة حضرته،انها (الفت الدبعي) ،وحينما شاهدنا الواقع الذي يحاكي الاحداث تذكرنا قصة ثورة (توكل كرمان) التي ضحت بخيرة الشباب وقفزت لاستلام جائزتها النوبلية، وياارض احفظي ماعليك.
قيل والعهدة على الراوي بان نسوة لايتجاوز عددهن أصابع اليد قمن بالتصعيد في يوم العيد فما كان من الشطور عبدالشكور فتح بوابة معاشيق فكان لقاءهن برشودي الذي شاطرهن بجعالة العيد
تؤكد مصادر خاصة بان( رشاد العليمي ) و(سالم بن بريك) يعتزمان مغادرة العاصمة عدن خلال الايام القادمة دون إيجاد اي حلول ومعالجات، وبذلك فان ثورة النسوة ستعود مجددا ،وثورة ثورة على السياسة ياسعيد