تفحيط.. ويبقى الشيطان الرجيم عنوان لمشعل الحرائق والفتن
وئام نبيل علي صالح
تجري وتيرة الأحداث المتسارعة كالبرق وتحت جلباب انطفاء الكهرباء وانعدام الخدمات الأساسية يثورون باثوار لايفقهون شيئا عن موجههم ومحضر الاطارات لاشعالها هنا وهناك بثمن بخس.. يغامرون بأرواحهم وأرواح البسطاء من عامة الشعب الجنوبي هنا في العاصمة الجنوبية عدن بينما يتركون الحوثي ينتهك أعراضهم وحرمات منازلهم دون حسيب أو رقيب.. فالاباحة صدرت من رؤوس أصحاب العمائم السوداء والخضراء ولا خجل ولا وجل.
في العاصمة الجنوبية عدن يتنمرون وكأنهم وحوش مفترسة.. كونهم أصحاب سوابق وأصحاب موبقات وأعمال مشينة يقشعر منها الأبدان.. هكذا هم عرفناهم نعائم وبهائم في وطنهم، واذلاء ومرجفين وعبيدا للسيد، عرفناهم بأنهم حقراء وبنفس الوقت يولون الدبر حال سماعهم لطلقات الدوشكا، ولعلعة الكلاشينكوف من قبل رجال قواتنا المسلحة الجنوبية.
دعوة للرجال في كل بقاع أرض الجنوب بأن عليهم اليوم واجبا دينيا مفاده التصدي لكل قوى الشر التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في عاصمتنا عدن، لاتأخذكم بهم رأفة أو رحمة كونهم يسيرون على ضلالة.. والضلالة لا علاج لها إلا جز الرقاب لكي يكونوا عبرة لمن لايعتبر، وكفى بالله وليا وشهيدا.. الله الله يا أبناء الجنوب فإن وطنكم اليوم احوج إليكم من الأمس.
اليوم نراهم يحرضون على قتلنا في ديارنا، وبتبجح يدعون لاقامة ثورة.. ثورة في الجنوب المحرر.. وثورة الصعاليك في البعرارة والعرادة يتنفس هواء لصوصية شفط آبار النفط من حضرموت وشبوة الجنوب.. هل رأيتم قوما كمثل قوم بو يمن صاحب الزنة المسبلة حد القدمين؟.. هل سمعتم أو رأيتم أقوام تخرب بيوتها بأيديها من أمثال هؤلاء الاقزام الذين لاقيمة لهم ولا وزنا؟.. كل مؤامراتهم حتما ستقلب عليهم ان شاء الله تعالى لطالما ونحن أهل حق، وماضاع حق وراءه مطالب.