منصور صالح: حضور الرئيس الزُبيدي في اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة يعد تمثيلا جنوبيا في المحافل الدولية

النقابي الجنوبي / خاص
قال منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية السابق في المجلس الانتقالي الجنوبي إن مشاركة رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي باجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة تحمل فائدة سياسية كبرى منوها أنه أول حضور لقيادي جنوبي يحمل مشروع التحرير والاستقلال بتجمع دولي بهذا المستوى.
وأوضح في تصريحات ل “سبوتنيك” أن أهمية وجود الرئيس القائد الزُبيدي في الأمم المتحدة لا تتوقف على حضوره أعمال الدورة الـ78 للجمعية الأممية وإنما تتعدى إلى جلسة عامة تناقش قضايا مختلفة وإنما فيما أتيح له والوفد المرافق على هامش الدورة.
وأشار إلى عقد الرئيس الزُبيدي العديد من اللقاءات مع زعماء وقادة دول ورؤساء وفود، حول الأوضاع في اليمن والجنوب تحديدا، مشددا على حرصه حشد التأييد والدعم اللازمين لقضية شعب الجنوب، وحقه في تقرير مصيره واستعادة دولته.
وأضاف صالح أن قادة دول العالم يتعاملون مع القيادة السياسية للمشروع الجنوبي دون حرج كمكون شرعي معترف به، مشيرا إلا أن هناك أهمية كبرى لطرح مطالب شعب الجنوب على المجتمع الدولي.
وشدد على ضرورة إيجاد خارطة سياسية واضحة تعالج كل القضايا وفي صدارتها قضية شعب الجنوب باعتبارها مرتكزا أساسيا للصراع في المنطقة مشيرا إلى أن أي سلام أو تسوية بدون التوصل إلى حل عادل ومنصف لقضية الجنوب لن يكتب لهما النجاح وقد يكونا مدخلًا لصراع أخطر قادم.
وذكر بإصدار قرارين من الأمم المتحدة مرتبطين بقضية الجنوب هما القرارين 924 و931، الصادرين أثناء حرب احتلال الجنوب بالعام 1994م إضافة لاتفاق الرياض ما يضفي بعدا دوليا للقضية الجنوبية يحميها من أي حلول وتسويات ترقيعية تتجاوز هذه القضية أو تقفز على تطلعات ونضالات شعب الجنوب.