نصر هرهرة :هل وقع المحذور او كاد يقع؟

…………….
ان رعاية الله ولطفه بعبادة هو من جعل البلد خالي من الكورونا حتى اليزم ومن بعد ذلك هي الاوضاع السيئه في البلد والحرب والارهاب التي خلقت بيئه طارده لاي سياحه او زيارات او استثمار وجعلتنا بلد شبه معزول فالاجواء الجويه والبحريه مغلقه لاسباب الحرب الا من بعض الرحلات المحدوده جدا
وكان بالامكان باجراءات بسيطه من قبل التحالف والحكومه الاغلاق التام ومنع دخول الفيروس
لكن للاسف كانت الناس تصيح من بقاء المنافذ مفتوحه بينما الاعلام يشتغل لاخفاء الحقيقه ويتحدث عن اغلاق للمنافذ التي قد اغلقت اوتماتيكيا بحكم الوضع على مستوى العالم لكن المنافذ الغير مرئيه لناس والعالم ظلت ولازالت مفتوحه بدون حسيب او رقيب وها هي اول حالة انكشفت واعلن عنها في المنفذ البري لمحافظة المهره الذي ظل ولازال مفتوح امام الشاحنات والسواقين الاجانب ويقولوا انهم لم يسمحوا له بالدخول وهذا لا يعني ان اكتشاف الحاله بسبب لقدرات والتقنيات الفائقه تم كشف الحاله بل لان الحاله قد كانت متقدمه واعراضها واضحه لكن هناك حالات تدخل يوميا واذا قدر الله واحداها مصاب بالفيروس فانه يحتاج الى 14 او 21 يوم لظهور الاعراض وطالما الخط مفتوح فان فترت الاحتمال هذه تظل كما هي مع اطلالة كل يوم جديد لان هناك في دخول جديد وبالتالي لايوجد يوم يمكن ان نقول عنده ان البلد خالي من الفيروس
ولهذا نستطع القول ان خط الدفاع الاول الذي صنع بقدرة الله وانتجته الاوضاع الماساوية وليس الاجراءات الحكوميه الوقائيه قد اخترق وسقط وهو كان افضل خط دفاع يمكن الاعتماد عليه لكن التصرفات الرعنا للحكومة والتحالف اسقطته فارحموا عقولنا باعلامكم الذي يتحدث عن اغلاق المنافذ والسؤال الان ماذا بعد؟ وهي في الحقيقه مهمه صعبة عجزت فيها دول عظمى فما بالك بدولة فاشلة مدمرة انهكتها الحرب
ومنظمات دوليه لايهمها غير جمع ملايين الدولارات وماذا عساهم يفعلوا فيها هل شراء لقاحات وعلاجات التي لم ينتجها العالم بعد ام للابحاث العلميه لانتاجها ونحن نعرف البير وغطاه انما صحيح لقد احضور اكياس الاكفان وفتحوا اكشاك لما يسموها محاجر وما اهميتها اذا كان الداخل داخل والحدود مفتوحه
فليس امامنا الا الاعتماد على الله والذات واهم وسيلة متاحة هي البقاء في البيت والتي هي الاخرى غير مضمونه لانك ستحتاج للخروج لقضاء متطلبات العيش وهي اشد وطاة على الفئات الضعيفة الذي لا يستطع الا توفير عيش يومه بعرق جبينه كل يوم بيومه