حمدان القعيطي يكتب: قرارات الرئيس الزُبيدي تمثلني كونها تمثل إرادة الجنوب

حمدان القعيطي
اليوم لا مجال للحياد، لا وقت للمجاملة ولا مكان للمترددين،
الجنوب يقف على أعتاب مرحلة تاريخية، والرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي يكتب بقراراته الشجاعة بداية فصل جديد من الحرية والانتصار.
نحن نعيش اليوم لحظة تاريخية فاصلة، لحظة يكتب فيها الجنوب صفحة جديدة من تاريخه، نقولها بكل وضوح وصوت عال، قرارات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي ليست مجرد قرارات، بل هي إرادة شعب، وصرخة جنوبية مدوية في وجه كل من يحاول النيل من قضيتنا العادلة ، يظل صوت الحق واضحاً لا يزيغه الباطل
هذه القرارات جاءت لتنتصر وتعيد شرعية الجنوب ،
وتفتح الطريق أمام بناء مؤسسات الدولة الجنوبية على أسس صلبة، تنطلق من قلب العاصمة عدن.
لقد أثبت الرئيس عيدروس الزُبيدي أنه ليس قائداً عادياً، بل هو قائد مرحلة ومصير، رجل يقف في وجه الرياح العاتية بثبات، ويقود سفينة الجنوب وسط أمواج المؤامرات والأزمات بثقة واقتدار.
وأنا هنا بصفتي مواطناً جنوبياً قبل أن أكون كاتباً، أعلنها بكل وضوح، قرارات الرئيس الزُبيدي تمثلني وتمثل كل جنوبي حر، ولن نقبل بغير الحرية والانتصار مهما بلغت التضحيات،
وهذه ليست شعارات، بل موقف حياة أو موت، فإما أن نكون أسياداً أحراراً على أرضنا ، أو لا نكون.
إنها لحظة أن نضع الخلافات جانباً ونتوحد خلف قائدنا الزُبيدي، لأن هذه القرارات هي سلاحنا في معركة التحرر، وهي الخط الفاصل بين الماضي المظلم والمستقبل المشرق.
فليرتفع الصوت الجنوبي إلى كل بقاع العالم، ونحن خلفك يا عيدروس، وقراراتك قراراتنا،،، ومعاركك معاركنا،،، ومصيرك مصيرنا،،، حتى النصر والتحرير الكامل.