مدير عام مديرية التواهي يكشف حقائق خفية بشأن منتزه نشوان السياحي …و يرد على ادعاءات فتحي بن لزرق

النقابي الجنوبي/خاص
أهمية السياحة للدولة إنها رافد من روافد الاقتصاد المحلي و معزز للناتج و الدخل القومي، فكثير من البلدان العربية مثل مصر و لبنان تعتمد على السياحة كرافد من روافد الاقتصاد بل إن ما يعود على السياحة يشكل جزء هام من ميزانية الدولة.
وتعد السياحة مصدر دخل لا غنى عنه ،السياحة أداة تسويق حضارية للدولة ويعزز الناتج القومي.
السياحة وسيلة للقضاء على البطالة وتوفير فرص العمل للشباب وتحريك المياه الراكدة في الدولة فكثير من الدول السياحية تعمل على توظيف مواطنيها في المنشآت السياحية والمطاعم و غيرها.
وتعتبر مدينة عدن المدينة والتي تزخر بمناطق سياحية ساحرة فكانت حاضنة كل السياح من جميع الدول العربية والاوروبية ولكن المؤسف أن تجد هذه المنتزهات
والمنشآت السياحية مملوكة لأشخاص بمقابل مالي و هي ملك للدولة و ليس الأشخاص بعينهم.
وتأتي الحرب الظالمة الممنهجة على الجنوب لتدمير كل شيء جميل في مدينة عدن، وبعد تحرر من الحوثي و اذنابه اهملت السياحة و أصبحت بقايا اطلال الزمان و توقف الاستثمارات الداخلية لتخوف الكثير من التجار في اقامة مشاريع جديدة في الدولة وإنعاش الحركة في مدينة عدن.
ولكن لا يوجد مكان لليأس عندما تزرع بذرة أمل جديدة في الأرض القاحلة ويحصد ابنائها ثمارها بعد طول انتظار دام لسنوات وتزدهر المدينة التي لطالما عانت من حكامها المتاعب والمشقة التي حصدها أهالي الجنوب.
ومن لا يعرف “عدن” المدينة التي تتصارع عليها الدول الأخرى لأنها حاملة جوهرة الثروة التي تنعش اقتصاد الدولي وليس المحلي فقط.
ويسعى بعض من ابناء الجنوب في إعادة الروح إلى مدينتهم الساحرة عدن وفتح منشآت ومرافق سياحية كانت مغلقة الابواب منذ فترة ومنسية بسبب الصراعات السياسية.
مما شكل ركود في الاقتصاد وانتشار الجرائم وازدياد نسبة البطالة والسرقة في البلاد وبسبب ضياع السياحة سبب الشلل في الأيادي الصانعة والعقول أصبحت غير قادرة على تقديم شيء جديد بسبب وجود الاحباط النفسي و المادي.
ولكن بالتعاون والتنسيق تعود تدريجيا هذه الحياة وتزدهر في حين تحتاج الدولة إلى دخل قومي قوي لسد حاجتها و تغطية الثغرة التي سببتها الصراعات السياسية لوجود الفاسدين فيها.
وتخلي الحكومة عن أهم مورد اقتصادي يعود على الجنوب بالخيرات بل تعمدت استخدام سياسة التجويع وترك ابناء الجنوب ينتظرون المعونات من دولا أخرى بينما تمتلك ثروة تشبعها وتشبع دول أخرى.
وأول انجاز قامت به السلطة المحلية و ابناء مديرية التواهي فتح منتزه نشوان السياحي بعد سنوات يتم اعادته وإعادة حركة بعض المرافق السياحية و الترفيهية.
ولكن هناك أقلام مأجورة تحاول زعزعة الثقة وطمس السياحة في عدن وادخال تشبيه يسيء إلى العاصمة عدن خاصة وابناء الجنوب عامة.
وحين تتكالب هذه الالسن دون وجود حجة ووثائق تثبت صحة الكلام تخدم أهداف الاخرين الذين لا يريدون الازدهار في عدن والجنوب بشكل عام.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح يوم الخميس الموافق 24أكتوبر2019م في قاعة فرحة العمر(نادي الميناء) بمديرية التواهي لتوضيح والكشف عن الحقائق للرأي العام بشأن منتزه نشوان السياحي، ودحض كل ما نشر فتحي بن لزرق من إدعاءات عبر صحيفته عدن الغد.
وجاء المؤتمر الصحفي بناء على دعوة مدير مديرية التواهي الأستاذ/عبدالحميد ناصر الشعيبي، كافة الوسائل الاعلامية المختلفة للحضور و المشاركة في المؤتمر الخاص بكشف الحقائق المتعلقة بمنتزه نشوان السياحي.
وكما وجه الأستاذ/عبدالحميد الشعيبي إلى رئيس تحرير صحيفة عدن الغد الأخ/ فتحي بن لزرق مذكرة رسمية طالبا من خلالها بالحضور والمشاركة بالمؤتمر و ذلك لطرح كل ما نشره من إدعاءات عبر صحيفته.
وهذا الإدعاء لا يمس التواهي فقط بل يمس الدولة الجنوبية بشكل عام و إليكم ما جاء في الإدعاء :
“جنوب للإيجار ”
ما ستقرأونه في نصوص الوثيقة المتضمن لها هذا المنشور ليست بنود عقد كشك لبيع التمبل.
ليس أيضآ عقد ايجار شقة بحي شعبي ،وليست أيضآ قيمة ايجار غرفة بفندق ٣ نجوم لليلتين.
لا يا سادة
انتم أمام عقد ايجار اكبر منشأة سياحية في عدن..منشأة كان اسمها ولا يزال منتزه نشوان السياحي..مساحتها الاجمالية ٦كيلو متر مربع و ٤٠٠متر.
أجرته الشهرية في عهد علي عبدالله صالح “٣٠ مليون ريال يمنى بسعر صرف الدولار و قدره ٢٠٥ريال يمني لكل الدولار.
وكنا نقول عنه لص و سارق نفس المنشأة بشحمها و لحمها بفندقها ومطاعمها و صالات احتفالاتها ومواقفها وغرف انتظارها …الخ
في زمن ثوار الجنوب أجرت ب٥٠٠$دولار امريكي و سنة مجانية.
٥٠٠دولار امريكي قيمة تأجير هذه المنشأة الضخمة ، (٥٠٠) دولار امريكي لا تستطيع أن تستأجر بها شقة ٢٠٠متر في عدن.
ماذا اقول ،هذا هو الجنوب القادم بكل أسف ..هذه العقول ماذا لو سيطرت على نفط شبوة وحضرموت.
ماذا لو ادارات دولة، كيف ستكون النتيجة ؟
٥٠٠ دولار .. يا حراجاه.. يا روجاه..ثورة يا جنوب
فتحي بن لزرق
٢١ سبتمبر ٢٠١٩م.
و كيف لهذا الشخص أن يكون من ابناء عدن وهو يسيء إلى الجنوب العربي وعقول رجالها في استعادة دولتهم ثرواتهم، ليست جريمة يعاقب عليها القانون عندما يفتح متنزه ترفيهي لجميع البشر ولكن عندما تكون المهنة وسيلة للرزق الحرام ونشر الاكاذيب على ابناءها وتمثيل صورة سيئة عنهم يجعل الرد أقوى من اهالي الجنوب.
فهذا لا يستحق أن ينطبق عليه لقب الصحافي ” بل يعتبر من المأجورين الذين يبيعون شرف المهنة من أجل حفنة من المال و طمس الحقيقة عن القارئ ونشر البهتان والزيف لكي يحصل على اكبر عدد من الإعجابات دون أن يعلم انها لن تدوم غير ساعات محددة
و تنتهي مسرحية تزوير الحقائق.
و صرح مدير عام مديرية التواهي الأستاذ/عبدالحميد ناصر الشعيبي ” إن الأقوال والافعال ووجهات النظر لا بد أن تكون في الإطار العام بالضوابط و الشرعية والقانونية والاخلاقية ،وهذا فيما يخص الأقوال ولكن فيما يخص الافعال لا توجد حرية مطلقة بأني سأفعل ما أريد، “تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الاخرين “.واستخدام مسميات دخيلة على المجتمع تحت مسمى الحرية و التي تنعكس سلبا.
وقال في التصريح الصحفي ” لا نحمل الأذى والعداء لأحد ولكن بصفتنا السلطة المحلية أن ندافع عن انفسنا وعن الحقيقة.
هناك من يقبل الإساءة إليه و هذا شأنه ،ولكن نحن لن نترفع ولن نقبل الإساءة.
وقال الأستاذ/عبدالحميد الشعيبي مدير عام مديرية التواهي: ” كتب إحدى الاخوة الصحفيين وهو فتحي بن لزرق الذي كنت اتمنى أن يكون موجود أو أحد ينوب عنه بالمؤتمر و الجلوس معنا أو تقبل الادانة مما فيه من وثائق تثبت صحة موضوعنا و توضح افترائه علينا.
وأضاف : أنا انسان ليس لي دخل بالسياسة و أنما أحب وطني واريده أن يزدهر، وتعتبر التواهي من أفضل المناطق السياحية اكثر مديرية يوجد فيها مرافق سياحية.
وواصل قائلا : الخوف من الله يا فتحي بن لزرق عندما تكتب منشوراتك التي لا صحة لها غير الادعاءات الكاذبة والافتراءات.
وهناك وثائق منذ عهد علي عبدالله صالح في عام ٢٠٠٥م تثبت صحة اقوالنا و إليكم ما جاء:
( الأخ محافظ محافظة عدن طالما والأخ المستثمر عبدالله الكثيري أخل بالعقد فتلغى إجراءات التمليك والمبلغ المدفوع يعتبر من مبلغ الايجار)).
وتساءل عبدالحميد الشعيبي: أين ال٣٠ مليون كما قالها فتحي بن لزرق؟
و زود في تصريحه بالقوانين و اللوائح القانونية التي تؤكد صحة اقواله : هناك بنود في إدارة استثمار ممتلكات الوحدة الادارية وهي تنص ع الآتي:
يتم تشغيل و استثمار ممتلكات كل وحدة إدارية من العقارات و الأراضي و الالات و المعدات و غيرها من الممتلكات وفق خطة عمل سنوية تعدها الأجهزة التنفيذية وتقرها الهيئة الإدارية للمجلس المحلي يكفل استمرارية تشغيلها و تنمية عائداتها و ادارتها بشكل أمثل.
حيث استعرض الكثير من البنود من اللائحة المالية للسلطة المحلية و ذكر في عهد اللواء عيدروس الزبيدي عندما كان محافظ محافظة عدن شكل لجنة برئاسة المهندس عدنان الكاف و بعضويتنا وعضوة الاخوة الاخرين عندما ناقشوا مجموعه من الكثيري واجتمعوا في القرار الصادر في عهد علي عبدالله صالح تتنافى مع القانون بالتالي ما يبنى على باطل فهو باطل ،و اقترحت اللجنة أن تعود المنشأت السياحية ملكيتها للدولة وتم رفع رسالة الى بن دغر ولكن لم يكن هناك جدية من بن دغر وفي الحكومة في موضوع الاستثمار السياحي ولكن الأخ/ عيدروس الزبيدي كانت ومازالت له نظرة اخرى وهو الاهتمام بجانب السياحة وفقا للقانون.القانون الذي اذا تم استخدامه و اتباعه وتطبيقه بشكل صحيح فإن النتيجة ستكون ايجابية.
وأكد أنه هناك أدلة تدين ما قاله فتحي بن لزرق في حق المنشآت السياحية والترفيهية و التي فتحت بجهود ابنائها لكي تنعش الاقتصاد الوطني في الجنوب وتقديم فرص عمل للشباب ولكن فتحي بن لزرق لا يتحلى بمهنة الصحفي الشريف الذي يعزز بقلمه مصلحة بلده فوق كل اعتبار.
وقد تحصلت صحيفة النقابي الجنوبي على الوثائق التي تثبت صحة اقوال الأستاذ/عبدالحميد ناصر الشعيبي مدير عام مديرية التواهي وتفضح كذب و افتراء فتحي بن لزرق.