علي بريك لحمر يكتب..التطبيل والتمجيد

كتب/علي بريك لحمر
يعتقد البعض عندما ندافع عن قضية الجنوب وهويته ونتغاضى عن الأخطاء أننا نطبل..انهم مخطئون لطالما ونحن هدفنا وغايتنا استعادة دولتنا وتحت هذا السقف نمشي بخطئ ثابتة للوصول لهدف شعب الجنوب .
في الثورات التحررية يكون المستعمر والمحتل صنفان لاثالث لهما .. نضرب مثلابالاستعمار البريطاني للجنوب1939-1967م،اذ كانوا الثوار يناضلون للحصول على الاستقلال، فمنهم من يناضل ويمارس عمله مع الانجليز وهذا لايمنعه من عملة الثوري السري.
نحن اليوم في خضم احتلال ، وهو أشد والعن من الاستعمار البريطاني كونه يدعي الوطنية ويمارس طقوس الاحتلال بابشع صوره ، بينما
المستعمر البريطاني حرص على نقل صورة مدنية عنه ،وبهكذا كان يدير الأرض بشكل أفضل حتى معظم الذي عايشوا تلك الحقبة لم يشعروا بظلم الاستعمار لا في مأكلهم ولا في مسكنهم ولا في ممتلكاتهم ربما كانت بريطانيا تساعدهم وتبعث البعض للتعليم في الخارج بينماء الاحتلال الدحباشي آكل الأخضر واليابس حد انه اختط لقمة فمنا فسوق لنا بيع الهواء ويمكن انه حقق بعض الشي
قامت الوحدة على انقاض دولتين والتي أسفرت منذ قيامها بسفك الدماء بعد ليلتها الثانية ليسجل اعلانها كأول بلطجة وعنجهية ثم تمخضت احتلال دولة الجمهورية العربية اليمنية لدولة الجنوب الوحدوية في عام1994م،
ليظهر من يطبل ويمجد نظام عفاش بل وصل بهم التطبيل والتمجيد له واولاده، ولم نرى من يدعون اليوم أننا مطبلين وممجدين أشخاص أن ينتقدوا التطبيل والتمجيد للهالك عفاش واولاده.. بالعكس هناك فرقا بيننا وببنهم،اذ نحن نطبل ونمجد قيادة فوضناها ممثلة بالمجلس الانتقالي برئاسة القائد عيدروس الزبيدي لا لشخصة ولكن كقائد تحمل مع رفاق دربة قضية الجنوب واستعادة دولتة .
من حق شعب الجنوب أن يفرح ويتغنئ بقائده في سبيل استعادة الدولة الجنوبية فهو قائد ولد من ميدان النضال، في الوقت الذي تخلى عن تلك القضية قادة تاريخيين للجنوب،لكنه ابئ إلا أن يتحمل مع رفاقه مسيرة الثورة الجنوبية لاستعادة الدولة.
من يعتقد أن المشاركة خطاء اما انه جاهل او متجاهل لاسيما وان المشاركة تمت في عام 1990م وانتزعت في عام1994م، وبفضل القائد (عيدروس الزبيدي) استعدنا النصف واستعدنا حقنا في يوم اعلان الوحدة على طريق استعادة الدولة كاملة السيادة
من نقض العهود والمواثيق بالامس واعلن حربه على الجنوب في عام1994م هاهو اليوم يتألم لمشاركتنا وينازعنا ملكنا وندرك وتدرك قيادتنا ذلك النزاع، ولن يتحقق ويستعيد املاكنا ودولتنا دون المشاركة كونها الخنجر الذي به نقطع حبل الارتباط لفك الارتباط بين الدولتين وفق حدود عام1990م وهوية ماقبل عام1967م .
يناضل شعب الجنوب منذ احتلال وطنه عام1994م ولكنه كان يفتقد لقائد مسيرته فانبراء لها القائد عيدروس الزبيدي فكان التفويض الشعبي والثقة به كقائد استعادة الدولة الجنوبية .
المثل يقول من لايملك قائد يبحث له عن قائد، ونحن شعب الجنوب وحدنا قائدنا ونحن خلفه وعلى درب الشهداء لاستعادة دولتنا الجنوبية.
لايوجد أفضل وانبل واعز من التطبيل والتمجيد لقائد يقود شعبه لاستعادة دولته ووطنه وهويته المسلوبة.. استعادة دولتنا هدفنا