الصحفي الجنوبي سلمان يلخص مشهد من دمر الجنوب

النقابي الجنوبي / خاص
اختار الكاتب والصحفي الجنوبي خالد سلمان في تغريدته على حسابه بتويتر عينة عشوائية من ضحايا الإبعاد القسري عن وظائفهم قائلا: “محمد سعد عمر
أبين
صائل عبيد قاسم
لحج
فضل صالح أحمد
الضالع
محمد احمد عبد النبي.
عدن
سعيد عوض عبود العجيلي
حضرموت
محمد احمد سعيد
شبوة
هؤلاء عينات عشوائية من كشوفات الحكم بالإعدام جوعاً ، هم ليسوا مارشالات ، ليسوا قادة فيالق وفرق عسكرية ، ليسوا كبار ضباط في هيئة الأركان، هؤلاء جميعهم جنود برتبة مساعد أول، تم إبعادهم وتجويعهم حد الإذلال بعد غزو ٩٤ ، هم ليسوا تهديداً لسلطة الإستعمار الداخلي، ما يفسر أن ما حدث لهم ولكل الشعب جنوباً، كراهية وإنتقام وإستعلاء قبلي مذهبي، وليست قضية تثبيت أمن النظام ، فمن أحتل مساحة ثلثي البلاد لايهدد حكمه مساعد أول”.
ويلخص الصحفي الجنوبي مشهد من دمر الجنوب بقوله: “من حقوق صغار الجند إلى نهب الأراضي بالكيلومترات، وسرقة المصانع ومزارع الدولة وقطاعات النفط والغاز والثروة الحيوانية والبحرية ، والتجارة والعيش والجيش، ومن صادر الحريات والحقوق وشرخ المواطنة ، وأدعى أنه ملك الموت وواهب الحياة، في وجه كل هؤلاء الأباطرة الغزاة يُطرح سؤال الغصة:
من دمر ال(وحدة) ومن صنع الإنفصال، ومن أنتج كل قنابل الكراهية ؟
أنتم”.
وقال الصحفي خالد سلمان في تغريدة أخرى: “من يقرأ أسماء المبعدين قسراً عن وظائفهم التي تنشرها صحيفة “الأيام” ، يدرك جيداً لماذا في الجنوب موقف إجماعي يكسر قانون النسبية في السياسة ويجمع على الإنفصال”.
وتابع سلمان: “عشرات الألوف كل فرد منهم يسحب وراءه أفواه خمسة في المتوسط يعيلهم ، مجموع من دمر الغزو حيواتهم يساوي كل رجال ونساء وأطفال الجنوب”.
واختتم سلمان بقوله: “هذا ليس إبعاداً وظيفياً على خلفية سياسية ، هذا تمييز وعقاب جماعي ومذبحة.
هل هناك من لازال مع وحدة سرقة الوظيفة والأمن والرغيف؟
كشوفات الإبعاد لكل شيء ونهب كل شيء وحدها تجيب:
لا عودة للوراء ولا كرامة لمن يقدس قيد جلاده”.