اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالميةساخنمقالات الراي الجنوبي

صالح الضالعي.. جامعة عدن.. مقصلة للعلم.. منبرا للفساد

 

صالح الضالعي. 

 

الحديث يطول، ووحده طالب العلم في وطننا الجنوبي اليوم يتجرح المأساة ويلوكها بعد ان جعل منبره وكرا للفساد.. 

من هنا يمر الفساد، ومن هنا يولد ويتكاثر كالبعوض في البرك الاسنة، من جامعة عدن يتم دعم الفاسدون ووفق عملية ممنهجة ومخططة، وبعد دراسة مستفيضة من قبل الهوامير الاكلين للسحت، وندعو الله بأن يجعله في بطونهم نارا تلظى. 

في مقالتنا هذه نستعرض جملة من تجاوزات الادارة ممثلة بـ «الخضر لصور»، رئيس جامعة عدن، امير امبراطورية سن القوانين في الصرح العلمي الذي يعد اللبنة الاساسية لبناء مداميك الدولة، وبه ترتقي الشعوب وتنهض، وبه تتقهقر الشعوب وتتدمر.. هكذا اصبح العلم يذبح من وريده حد حبل عنقه المميت لطلابنا الذين يأنون ويتوجعون ويتألمون ليلا ونهارا، من تلك الممارسات الحديثة من قبل الملك المعظم، الذي طال فساده كل رقبة جنوبية طامحة لحجز موقع متقدم علميا.. مصدر مقرب من رئاسة الجامعة اكد بان قرارات إدارية صدرت مؤخرا تستهدف تغيير رؤساء بعض الاقسام في الجامعات والذين لم يتماشوا مع سلوكيات خاصة في جمع الاموال من نظام مبتكر على مستوى العالم والقاضي بانشاء قانون متفردمفاده (السنة التحضيرية) وعلى مستوى جامعات العاصمة الجنوبية عدن.. فكم من ابن فقير حرم وظلم، فهجر وارتكن في زاوية منزله، مصابا باكتئاب نفسي نتاج لفرض قانون يستهدفه شخصيا كونه لايملك قوت يومه. 

ان قانون التحضيري الذي سنه البروفيسور الجهبذ، ماانزل الله به من سلطان في جامعات العالم، الا هنا في امبراطورية« حمران العيون وصورانها». 

ان اللوبي الجامعي في جامعة عدن سعى ومازال يسعى الى تجهيل طلابنا عيني عينك، ودون حياء او خجل-ادفع ثم ادفع، كلمة قالها مجنون امريكا «ترامب»، وبناء على هكذا قول نفذت ادارة الجامعة ماقاله المجنون الامريكي، فاصدرت قانونها الخاص فرض قانون السنة التحضيري الذي يدر عليها اموالا طائلة ولا حصر لها، المصيبة بأن بعض من طاقمها الراضع للضرع يؤكد صوابية القرار من عدمه، وتحت حجج اوهى من بيت العنكبوت.. يقولون بأن القرار يهدف لغربلة الطالب علميا، ومن خلالها نستشهد بإعترافات بعض الدكاترة لاقرباء لهم اثناء الخوض في نقاشات جانبية والذين اعترفوا اعترافا صريحا بأن القرار جالب( للبزنس) ولا شيء سواه. 

يكذب من يحاول ايجاد تبريرات وحجج على صوابية القرار المجحف بحق طلابنا المنتمين لطبقة الفقراء،اذ ان جل شعبنا الجنوبي ينتمي اليها، وبهكذا ولد القرار ليطال مسقبله وحتى لاتقوم له قائمة. 

باتت الدولة العميقة في جنوبنا مترسخة ومتجذرة ومتكئة على ساس قوي وبتصميم هندسي بديع 

 نعرج قليلا الى سرد حقائق ملموسة حدثت للبنى التحتية للصحة العامة والسكان على مستوى الجنوب ككل والعاصمة عدن بصفة خاصة، لاسيما وانها كانت تتمتع بمزايا صحية اهمها مجانية الدواء والتطبيب وبحداثة منشاتها،الا انها شهدت تدميرا وتحطيما واسع النطاق،وكانت هنا،كذلك فان التعليم بكافة جوانبه هو الاخر طالته الايادي القذرة لتمحوه وكانتقام لمخرجاته الذي شهد له الاقليم والعالم على انه انموذجا يتحذى به. 

 بعد حرب اجتياح الجنوب من قبل اعتى جيش همجي عسقبلي متخلف في العالم 7/7/ 1994م، انه جيش الاحتلال اليمني، نتذكر حينها بأن الجنوبيين اصيبوا بعاهات بعد ان داهمتهم الامراض المستعصية والمزمنة، وبعد ان دمرت البنية التحتية الصحية وبطريقة قذرة وعفنة،اذ كانت النتائج بأن المواطن الجنوبي في عدن هجر المستشفيات الحكومية لانعدام الثقة فيها ،مرجعا الاسباب الى تدني خدماتها الى ماتحت الصفر والتي انعكست على الكادر الصحي الجنوبي ومغادرته لها ، فمنهم من رحل الى الخارج، ومنهم من غير بوصلته باتجاه المستشفيات الخاصة.. بعد اهمالها لتتحول بقدرة قادر الى ماوى تسكنها الطيور والفئران والقطط والكلاب. 

ياهؤلاء هاتوا لنا حسنة تذكر للجامعة وادارتها اليوم لكي ننصفها ان كنا غافلون،مالم لاتلومونا حينما نتحدث عن ان هناك فساد منظم يقف خلفه هوامير، وما اصدار قرار يقضي بان الطالب يخضع لسنة تحضيرية والتي تعد بوابة عبور للفساد.. الحجة والدليل والبراهين الدائنة لادارة الجامعة تتمثل في الآتي – تقدم اكثر من الف طالب في عدن بشكوى لوزير التعليم العالي يطالبونه بإلغاء قرار السنة التحضيرية في كل جامعات عدن، فما كان من الوزير الا اصدار اوامر لرئيس جامعة عدن تقضي بالغاءها، الامر الذي قوبل بالرفض التام، بإستثناء كلية الهندسة التي طالها تنفيذ أمر الوزير، إلا انه وبخبرات معهودة بالتحايل واللف والدوران تم اعتماد نظام الموازي نظيرا لالغاء التحضيري.. وبذلك اتخذ قرار ادفع، ادفع «200»الف ريال وفي كل سنة مما نعد، بدورنا نحتفظ بخفايا واسرار سيتم فضحها قريبا.

زر الذهاب إلى الأعلى