حلول الذكرى الثانية لتطهير سقطرى من قبضة- جماعة الاخوان المسلمين

النقابي الجنوبي / متابعات
الذكرى الثانية لتحرير محافظة أرخبيل سقطرى من حكم الاخوان في أجواء مختلفة ، بالنظر للانتصارات العسكرية والسياسية التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي
قبل عامان تمكنت القوات المسلحة والامن الجنوبي من تطهير محافظة ارخبيل سقطرى من قبضة- جماعة الاخوان المسلمين (حزب الاصلاح اليمني)بمساندة ابناء سقطرى الذين دعموا قيادتهم السياسية والعسكرية ابتداء من تائيد الادارة الذاتية وانتهاء بالوقوف الى جانب الجيش والامن من اجل حسم معركة اقتلاع النبته الاخوانية من سقطرى
لقد لعبت الجماعة نفسها دورا هاما في انتهاء تجربتها من خلال محاولة استئثارها بكل المؤسسات واقصاء الشرفاء بالإضافة الى استخدامها للعنف والقمع والتنكيل والقتل لترسيخ حكم المرشد
ذكرى النصر الكبير والملهم في سقطرى ،تتجدد معه مشاعر الحزن والاساء لذا كافة السقطريين على الجندي طاهر على عيسى الذي سقط شهيداً في عقبة حيبق على آيدي مليشيات حزب الاصلاح ، في سبيل تطهير سقطرى من براثن الأرهاب الأخواني المتستر بالشرعية التي حاولت بشتى السبل فرض سطوة حزب الاصلاح على سقطرى وتسليمها لمليشيات الاخوان بعد تجنيدهم في مارب وفتح لهم معسكرات في الجزيرة خارج تشكيل وقوام اللواء الاول مشاه بحري لجر سقطرى الى مربع الصراع والعنف وقتل سلمية سقطرى التي حافظ عليها الاجيال السقطرية جيل بعد جيل