خيارات مجلسنا الانتقالي الجنوبي محسومة.
فضل بن يزيد الربيعي
تخوض قوات المجلس الانتقالي الجنوبي حربا شرسة متعددة قذرة مع مليشيات الإرهابية لبقايا منظومة صنعاء الهاربة المتحالفة مع مليشيات الشر وروافض إيران وخلاياها وتنظيماتها الإرهابية واجندتها في محاولة لتمزيق الصف الجنوبي واضعاف قوة الانتقالي الجنوبي ومشرعة الوطني
وجر الجنوب إلى المربع الأول لاعادة إنتاج الاحتلال اليمني بكل طوائفة الإرهابية المتحالفة مع روافض الشر والإرهاب الإيراني
وفي سابقة خطيرة افشل السفير ال جابر اتفاق الرياض وعطل تنفيذ بنودة قبل أن يجف حبر وثيقة اتفاق الرياض المبني على النوايا الباطلة
ولم يكن اصلا في نية شرعية منظومة الإرهاب الإخوانية التي وقعت على اتفاق الرياض تحرير صنعاء
واتجهة الحرب باليمن نحو منحنا خطير استسلام تحالف عاصفة الحزم والرضوخ لشروط مليشيات الحوثي إيران والذهاب إلى عمان بحثا عن سلام منقوص بعيدا عن الطرف الجنوبي الأهم والقوة الفاعلة على الارض الجنوبية ودون أدنى اعتبار لمطالب وتضحيات شعب الجنوب ومشروعة الوطني
وبالتالي انتهاج سياسية الحرب المفتوحة على الجنوب بتجنيد خلاياء القاعدة والإرهاب وتصعيد الحرب مع مليشيات الحوثي إيران في مختلف جبهات المواجهة على الحدود وحرب الخدمات والتجويع والإذلال وخلق الأزمات وانهيار العملة وتدهور الأوضاع المعيشية بالجنوب
لقد اخطاءت في تقديراتها تجاة شعب الجنوب المكافح الذي يقف صفا واحدا خلف قيادتة السياسية والعسكرية الجنوبية بكل قوة وعزيمة وثبات لاتلين لحماية المكتسبات والدفاع عن سيادة الدولة الجنوبية ولن يفرط بذرة رمل من تراب الوطن الجنوبي وتحقيق كامل اهداف شعبنا الجنوبي
وخياراتة المحسومة نحو استكمال التحرر واستعادة وبناء الدولة الجنوبية
بحدودها المعروفة ماقبل مايو عام 1990م