محمد ابن راشد يكتب.. استشهد القائد( عبداللطيف السيد) مخلفا بعده الف قائد
النقابي الجنوبي / خاص
كتب /محمد ابن راشد
إن المعركة الاخيرة سيوف( حوس) التي قادها العميد السيد عبداللطيف جلعت التنظيمات المتطرفة تعيش في آخر أيامهاوتلك المعركة التي أرهقت خفافيش الظلام و أرقت عين المحتل، جعلتهم يعدون العدة لاصطياد القائد والنيل منه عبر زرع متفجرات الموت
في طريقه.
استشهد القائد لكن القوة التي تربت على يديه مازالت باقية، استشهد القائد، بينما الأسود الجنوبية تبسط السيطرة على وادي الجن اثناء اللحظات الاخيرة التي التقط الارهابيين روح الشهيد القائد ومازالت حتى اللحظات تطارد ثعالب الارهاب اليمني
إن قواتنا عصية و لا تزيدها تلك العمليات الغادرة الا شجاعة وعزيمة وقوة، لقد طفح الكيل و خرج الصمت عن طور الكتمان و يد الرفق استبدلت بسيف حوس التي ستقطع كل شرايين الحياة عن تلك التنظيمات المؤدلجة سياسياً و حزبياً وعقائدياً
لقد قلت لنا يوماً أيها القائد (أما أن نكون أو لا نكون)وهكذا سنمضي كما علمتنا وسنأخذ بثأرك و بثأر كل جنوبي استشهد دفاعاً عن الارض الجنوبية
رحيل القائد السيد عبداللطيف ستعقبه ضربات موجعة لأعداء الجنوب ولن تتوقف سيوف حوس حتى استئصال ورم الإرهاب من الجنوب كاملاً.
و سيعرف الاعداء كم هو الدرس قاسي وكم سيدفعون ثمن ذلك التهور
لقد جنت على نفسها براقش.
هكذا ستمضي القوات الجنوبية في طريق الجدية و ستعلنها حرب جذرية لأقتلاع الإرهاب من جذوره وإلى الأبد
(لنا موعد في وادي حضرموت).