اقتلاع جذور الإرهاب يبداء من هناء

كتب/محمد بامطرف
يبدو أننا أخطأنا هذه المرة في اختيار أرضية الملعب للقضاء على افة الإرهاب السياسي المؤدلج ضد أبناء الجنوب لتكريس وعودة الاحتلال مرة أخرى بعساكر مدنية تحت غطاء الإرهاب والدخول في حرب يتحرك فيها قادة الإخوان و عناصرهم بطريقة فردية تقلل من نسبة الخسارة لديهم و تلحق الأذى والخسارة بنا بطريقة جماعية و اكبر و استهداف خيرة قادتنا الواحد تلو الآخر و تمويلهم بالتموين و السلاح و العتاد و الاعلام الداخلي و الخارجي و استنزافنا و ابقائنا بعيدا عن عش الدبابير الذي اصبح اهم جزء من استراتيجيتنا للسيطرة على الأرض و تحقيق مكاسب سياسية في أي مفاوضات قادمة تكون ندية جنوبية شمالية .
أن كافة القوى السياسية بالشمال دو استثناء منذو غزو 94 تعيد تكشير انيابها و غرزها بالجسد الجنوبي كلما أحرز اي تقدما سياسيا أو عسكريا .
لقد قدم الجنوب فاتورة باهضة الثمن من دماء شهدائنا امثال ابو اليمامة ، عبدالله المهندس ، ثابت جواس ، يسري الحوشبي ، بركان مانع و الكثير الذي لا يسعني هنا ذكرهم و الذي كان آخرهم يومنا هذا و ليس باخر العميد عبد اللطيف السيد رحمة الله عليه و لن تتوقف قائمة الاستهداف الاباللقضاء على كل الشرفاء من قادتنا للانقضاض بعد على من تبقى و السيطرة على الأرض ببزات جيشهم الوطني بمسى القضاء على الانقلاب بالجنوب و عودته لحضن الشمال و الدخول بتسوية سياسية فيما بينهم تضمن تقاسم الأرض و الخيرات بالثروات جنوبا .
من هنا أعتقد أنه لايخفى على أحد منا من هو الداعم و الممول لهذه الجماعات و المستفيد من بقائنا في هذه الدوامة و عدم الخروج منها و إلحاق الأذى بنا اكثر دون التقدم و مواجهتهم للقضاء عليهم جميعا في عقر دارهم .
أنه وادي حضرموت ياساستنا و قادتنا العسكرية و الأمنية .