استعادة حتمية للدولة ٠٠ تقرير بريطاني ينتصر لواقع قضية شعب الجنوب٠

النقابي الجنوبي/متابعات.
لخّص تقرير بريطاني، الواقع الذي تتسم به قضية شعب الجنوب، على النحو الذي يعزز من فرص وقدرات القيادة الجنوبية المدعومة بحاضنة شعبية قوية، من مواصلة الطريق الصحيح نحو تحقيق تطلعات الجنوبيين٠
موقع ديلي ميل إيست البريطاني، نشر تقريرا مطولا تحدث فيه عن قضية شعب الجنوب، وحاملها السياسي “المجلس الانتقالي الجنوبي”٠
التقرير تحدث عن الخلفية التاريخية والسياسية لقضية شعب الجنوب، وأكّد أن حلها أمر بالغ الأهمية لتحقيق اتفاق سلام دائم في اليمن مع مراعاة التاريخ في كونها دولة مستقلة٠
وفي مقارنة بين جوهر قضية شعب الجنوب، عما سواها من القضايا ذات النزعة الانفصالية، قال التقرير إنها قضية شعب ودولة، حيث يتمتع الجنوب، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا، بميزة أنه في الذاكرة الحية، فيمكنهم تذكر كونهم دولة مستقلة لديهم المؤسسات المنفصلة تمامًا والسفارات الأجنبية في جميع أنحاء العالم ومقعد في مقر الأمم المتحدة٠
لذا، فإنه لا يمكن تشبيه الأمر على أنه مجموعة انفصالية طموحة لطالما حلمت بان يكون لها دولة، وفق تأكيد تقرير الموقع البريطاني٠
التقرير أفاد أيضا، بأن الحرب قد سلطت الضوء على دور المجلس الانتقالي الجنوبي في تلبية أهداف وغايات الجنوب بالاستقلال وسط تعقيدات وتحديات، وأن طول أمد الحرب يعيد قضية المستقبل السياسي للجنوب إلى الواجهة فمحور هذا النقاش هو المجلس الانتقالي الجنوبي٠
الموقع البريطاني أشار إلى أنه منذ تأسيس المجلس الانتقالي في 2017م، فقد برز على الساحة كلاعب أساسي في السعي لتحقيق استقلال الجنوب واستطاع ترسيخ مكانته كقيادة سياسية تمثل مصالح الجنوب وتهدف إلى التوجه بمناطق جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا نحو تقرير المصير٠
التقرير تحدث كذلك عن مسائل بديهية ولا يمكن القفز عليها وكان من أبرزها استحالة وصعوبة إعادة توحيد اليمن٠
وشدد الموقع على الهدف الذي يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي لتحقيقه وهو استقلال الجنوب، واصفا إياها بالعوامل حاسمة التي يجب أخذها في حسبان جهود إحلال السلام في اليمن٠
التقرير البريطاني يمثل انتصارا للقيادة الجنوبية، وما حققه الجنوب طوال الفترة الماضية، من مكاسب وانتصارات عديدة بقيادة المجلس الانتقالي، بعدما فوّضه الشعب الجنوبي لتولي تطلعات الشعب الجنوبي ومساعيه لاستعادة دولته٠
هذا الوضع السياسي الذي يحظى المجلس الانتقالي، نتاج للسياسات الحكيمة التي اتبعتها القيادة الجنوبية في الفترة الماضية، على الرغم من حجم الاستهداف الذي تعرض له المجلس من قِبل المليشيات اليمنية التي كثفت من براثن استهدافها للجنوب وحق شعبه في استعادة دولته٠