كلما كان الصراع أصعب كان النصر أكثر مجداً •

 

 هشام الصوفي

أن النصر الحقيقي يتطلب النصر على الذات وهو صراعا في غاية العظمة بتجسد في تلاحم الجنوب ضد هذه القوى الذي يتطلب إجتثاثها من ارضنا الطاهرة النابذة لكل المشاريع والدكاكين المفرخة التي تتنافى وعقيدتها وايمانها بالله والوطن الجنوبي الحر.

إن النصر لا يأتي بالجرأة على الموت، بل عبر الجرأة على الحياة، وهذا هو أساس النصر وهذا ما أخترناه نحن الجنوبيين … أن لا نستسلم للموت وأن لا نجعل من ىعض المنغصات التي تعمل عليها قوى الفساد في تحطيم إرادتنا وأضعافنا من خلال حرب الخدمات اصعبها الكهرباء بل نسعى لبناء حياتنا بشكلها الصحيح والسليم فمن يلتحف سماء الجنوب لا يمكن ان يرضى الا ان يكون منتصرا لمبادىة وحقوقة وأهدافه.

هناك من أحفادنا وابنائنا وأخوتنا من يقدمون ملاحم وأساطير البطولة والفداء على جبهات النصر في سبيل استرداد حقنا في وطننا فلنستلهم منهم الدروس والعبر والصبر لنصر حقنا .

ندرك ان الصراع مع قوى الفساد هو صراع قاسي ومرير ولكن مع إيماننا وثقتنا المطلقة بجنوبنا و بحقوقنا سننتصر ونبني جمهوريتنا الثانية بقيادة رئيسنا عيدروس الزبيدي .
ولنضع نصب أعيننا ان ما تصنعة أقدام قواتنا المسلحة الجنوبية والوية العمالقة الجنوبية ورجال المقاومة وهم يواجهون ويكسرون المد الشيعي الفارسي الحوثي بتؤاطو وخيانة االأخوان المفلسين درسا لتا في صراعنا
مع هذا الثالوث القبلي التكفيري الكهنوتي ( العفاشي الإخواني الحوثي).

هناك جنود مجهولين يواصلو العمل نهارا وليلا في العمل على تحسين الخدمات لا نشعر بهم ولكنهم يعملون بصمت …أن الفساد والأرهاب وجهان لعملة واحده وان اختلفت مواقع معركتنا معهم .

أناديكم
أشد على أياديكم..
وأبوس الأرض تحت نعالكم
وأقول: أفديكم
وأهديكم ضيا عيني
ودفء القلب أعطيكم
فمأساتي التي أحيا
نصيبي من مآسيكم.

إلى كل جنوبية وجنوبي حر
أناديكم
أشد على أياديكم..
أنا ما هنت في وطني ولا صغرت أكتافي
وقفت بوجه ظلامي
يتيما، عاريا، حافي
حملت دمي على كفي
وما نكست أعلامي
وصنت العشب فوق قبور أسلافي
أناديكم.. أشد على أياديكم!!