بالأرقام والاحصائيات: توكل كرمان.. من مستأجرة شقة إلى مليارديرة بعد 11 فبراير!

قبل أحداث 11 فبراير 2011، كانت الناشطة توكل كرمان تعيش في شقة مستأجرة بحي هايل في صنعاء، لكن بعد مرور تسع سنوات فقط، تحولت حياتها إلى قصة “ثراء مفاجئ” تثير الكثير من التساؤلات حول مصادر هذه الثروة الهائلة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، أصبحت توكل كرمان تمتلك:
6 عقارات في صنعاء، أقلها قيمة تفوق 100 مليون ريال.
عقارين في تعز.
3 عقارات في تركيا.
شقتين في قطر.
شقتين في مصر.
شقة في بريطانيا.
عمارة في إيران.
شقة في جيبوتي.
شركتين في تركيا، وشركة في اليمن.
منظمتين حقوقية وإنسانية تدر عليها أرباحًا ضخمة باسم اليمنيين.
قناة فضائية.
أرصدة مالية تفوق 10 ملايين دولار.
وظيفة في الأمم المتحدة.
وبينما تعيش توكل كرمان هذا التحول المالي الضخم، يعيش اليمنيون في أوضاع كارثية، حيث تحولت البلاد من دولة مستقرة إلى ساحة للفوضى والحروب.
ولهذا، فمن الطبيعي أن تحتفل توكل كرمان بـ11 فبراير، فهو اليوم الذي نقلها من لا شيء إلى كل شيء، بينما أصبح الوطن والشعب من كل شيء إلى لا شيء.