اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

رحلة ألى القائد عبدالعزيز الهدف أصابت الهدف

 

النقابي الجنوبي / خاص

محمد عكاشة

حقيقة .. ظلمَ الكتَّابُ الضالعَ ولم ينصفوها فبين جدرانها ألف حكاية وحكاية لاتضاهيها حكايات شهرزاد في قصصها المروية حتى الفجر حين يلوح في الأفق ..
هذه الجدران العتيقة تحكي أسطورة رائعة من أساطير الجنوب مقاومة سبعين يوما قتال شرس حتى الفجر ولاح فجرها لم تكتبه رواية ولاقصيدة عصماء..

لله در الشاعر الشبواني حينما قال يتهمون الضالع بالعنصرية ورجالها عنصرين لإنهم بسطوا على المقابر وحفروا قبورهم وجهزوا أكفانهم أما نصر وأما موتا مشرفا في المقابر..

فإذا كانت هذه عنصرية الضالع فأنا عنصري معهم وأعدوا لي قبرا بجانب قبورهم إذا لعلعت أصوات المدافع..

طلعنا إلى الضالع كانت القضية خاصة جدا في منزل القائد عبدالعزيز الهدف الذي استقبلنا بالترحاب ظننا أننا سنجد هالة كبيرة من جموع القادة يرتادون ديوانه لغرض مقيل القات ..
كان عكس تصورنا في ظل الوضع الذي نعيشه من تعطيل كامل لأروقة النيابات والمحاكم لن أصف ديوانه بسرايا النيابة أو المحكمة أي قضية أو إشكالية لم يجد المرء في الضالع لها حلا كان ديوان القائد عبدالعزيز الهدف باحة يجتمع فيها الشاكون فديوانه كأنما أقيم لحل المظالم في وقت غابت فيه الدولة..

بكل تواضع ذهبنا إليه وبمنتهى التواضع استقبلنا ، كان سموحا كريم الطبع خدوما لمن استعان به بعد الله سبحانه وتعالى فاتحا ذراعيه لإسقبال الناس جالسا بينهم يسمع همومهم وشكواهم ويسعى للصلح بين ذا وذاك ويقف مع المظلوم حتى يخرج له حصوقه..

كانت البداية الطيبة التي رأيناها حتى ولو لم نحقق غايتنا في قضيتنا الخاصة لكنها كانت البداية بل أعتبرُها الباكورة التي نسعى إليها في نزع الحقوق عبر أشرف الرجال ومن هذا المنطلق وجدنا لنا من ينصت إلينا ويتفاعل معنا بكل قوة ..
ويبدي إستعداده لعمل اللازم دون جزاء منا ولاشكورا بل وأصر من تلقاء نفسه على الوقوف إلى جانب صاحب الحق حتى يخرج له حقه..

عندما رإيت هذا الموقف الأنساني المذهل من القائد عبدالعزيز الهدف إيقنت أن الدنيا بخير وفيها من ينصر الخير .
وأيقنت أن جدران مدينة الضالع التي خرقتها رصاصات وقذائف الغدر الحوثية العفاشية لم تخرقها عبثا إلا لوجود رجال أشداء من أمثال القائد عبدالعزيز الهدف أذاقوا مليشيات الحوثي وجنود عفاش الموت الزئوم..

وما كانت الرصاص والقذائف تخرق جدران مدينة وتهدها إلا أذا كان رجالها أهل عزم وبأس شديد..

زر الذهاب إلى الأعلى