مقتل شاب من أبناء شبوة برصاص عصابات مأرب.. الى متى الصمت؟
قُتل أحد أبناء محافظة شبوة، وأُصيب آخر بجروح بليغة، في حادثة تقطع غادرة وجبانة نفذتها عصابة مسلحة بمحافظة مأرب الخاضعة أمنياً لسلطات الاخوان الارهابية، في ساعة متأخرة من مساء الأمس.
وأفادت مصادر محلية أن الشابين:
حسين عوض الهرش الخليفي (رحمه الله)،
وعبدالرحمن صالح جلعوم الخليفي (شفاه الله)،
تعرضا لهجوم مسلح أثناء مرورهما في خط الرويك، حيث بادرت مجموعة قبلية خارجة عن القانون بفتح النار عليهم بشكل مباشر، ما أسفر عن استشهاد حسين الخليفي، وإصابة عبدالرحمن الخليفي بجروح خطيرة.
وتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد ظاهرة التقطعات القبلية في بعض الطرقات الحيوية بين المحافظات، وسط اتهامات متزايدة للسلطات المحلية والأمنية في مأرب بعدم تحمل مسؤولياتها وعدم قيامها بفرض هيبة الدولة، وضبط الجناة ومحاسبتهم وفق القانون.
وقد عبّر أبناء شبوة ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم واستنكارهم الشديدين للجريمة، مؤكدين أن ما حدث هو عمل “جبان”، وأن استهداف المسافرين وترويعهم يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم الأهلي وأن شبوة ورجالها لن تصمت لهذه الجرائم.
ودعا ناشطون إلى تحرك عاجل من قبل الحكومة والجهات القضائية، لضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الأعمال من العقاب، مطالبين بردع عصابات القبائل المتقطعة التي تعرقل حياة المواطنين وتهدد استقرار الطرق الدولية.