لاشجاع ولا عادل – الرجولة مفقودة وبياع بدرجة سخيف.

كتب/ صالح ناجي
حينما تفقد رجولتك وتصبغها بأنوثة زوجتك هنا يتحتم علينا أن نصفعك في خدك لعلك تفيق من تخدير وقعن تحت تأثيره بسبب فقدانك الشجاعة بمسماه الشجاع كاسم فقط يكتب في صفحات مزورة بطلها الهالك والمجمد (عفاش) وعنوانه انت والحليم تكفيه الإشارة .
يدعي بأنه عادل مع أن هذا بعيدا عنه كل البعد ،كلما في الأمر بأن أباه كان عميلا مزدوجا في الأمن الوطني اليمني فهذا الشبل من ذاك المخبر السري الذي أوقع كثير من الهامات الوطنية الشمالية فكانت النتيجة بان المقصلة نزعت أرواحهم من أجسادهم- هكذا عاش وتربى الصبي الصغير في كنف أباه العسس والذي كان يقتات على فتات الفتات من لقيمات أصحاب مطلع.
العبد دوما عدوا لنفسه ،والحر هو ذاك الاسد الذي يقدم روحه وحياته على طبق من ذهب كي يعيش وطنه في أمن وطمأنينة وأهل وطنه في حرية وكرامة ورغد العيش – لكن واه من لكن ، فإن” عادل الشجاع ” الكاتب الولهان بالعبودية والخانع للزيدية والراضع من حليبها القميئ والمدمن على رضاعتها وان كانت اضرعها جافة – يكفي عادل تقلبه يمنة ويسرة وعلى اجنابه تنط المحاقري لصفعه بخده بعد شخيره ونخيره على فراش نومه- متعودة دائما تقبل الصفعات واحدة تلو الأخرى فلا نوم دونها ولا صحوة من دونها والحقارة تفعل فعلها في غسق الليل واناء النهار..خذ من اوقاتك عبرة وحتسي الكوب المبخر والثوب أيضا للمنافسة الشريفة في حلبات المراقص وكازينوهات القاهرة ،واياك ثم إياك أن تدعي يوما بان الهالك (عفاش) أسطورة نضالية لاسيما وأنه مازال مجمدا في ثلاجته وعلى يد شاب مران الاشعث الاغبر والرافضي المبعثر والذي لم يفقه بعد الألف من آلاف المقصورة.. هزلت ورب العرش العظيم بأن حادثة مقتله ولفه ببطانية متسخة كانت سببا في فرارك كالقط المذعور،، وانت عادل الشجاع المعروف عنك بالفرار في وقت النزال والمتنصل عن زعيمه اثتاء توسله للشعب بانقاذه من الرافضة فكان هلكته ، الأمر الذي تسبب في أن الشجاع ،عادل وعلى التو لسماع خبر مصرع زعيمه أخذ موس الحلاقة الكهربائية وضغط على زرها لحلق شنبه بعد أن كان معصورا مثله آنذاك كالفار، لقد خدعت الناس حتى أنهم كانوا يضنون بانك نابليون بونابرت في عهده أو عنتر زمانه وياللهول.
ابها المخبر العسقبلي “عادل الشجاع” ، اعلم جيدا علم اليقين بأن الجنوب رفد خزينة دولتك العسقبلية ثلاثة مليار دولار وبذلك ظلما أن تحمل اسم صفة العدل وانت فاجر.
كان الجنوب ايها الزنديق ينعم بالأمن والأمان والاستقرار لامثيلا له في الإقليم بينما شعبك كان يعيش تحت العبودية ومازالت وان كنت غير مصدقا بامكانك الذهاب الى محافظة الحديدة لترى العبيد في حاضرنا هذا مكيلين بالاصفاد.. نلتمس لك العذر كونك واقع تحت تأثير الهيرويين والشبو كبائع محترف ومدمن له منذ عرفناك قبل سنين خلت كان واقعه مرا وعلقما احتسيناه وتجرعناه غصبا عنا وبمباركة منك ولا غرابة لطالما وانك تدور بفلك عالم النخاسة والنجاسة..
قف وحترس ايها المهووس في زعيم ديكتاتوري وجد نفسه في ثوان تحت مقصلة شعب مقهور.. ثم اما بعد ..كانت نهايته بعد خيانته للمواثيق والعهود والأعراف والتقاليد الاجتماعية المعروفة بعد أن سلمنا له دولة بقضها وقضيضها وسماءها وبحرها وجوها الخالية من الديون ، يكفي أن أسطول طائرات اليمداء الجنوبية سلمت له بعدد( 14 )وبرصيدها الملياري دولار ،ببنما دولتك كان رصيدها الصفري واتحداك تنفي قولي.
ان طباع المخبرين تزوير الحقائق وتغيب الوقائع وتلك من سمات فاقد العقل والرجولة معا، تلك قبصة في اذنك وان عدت عدنا ايها الدانق.