4مايو تاريخ صنع التشاور والهيكلة والحوار الجنوبي الذي حصد نجاح كبير توج النصر السياسي ووحد الصف الجنوبي.

موسى الحكم
في خطوات مدروسة تمضي العملية السياسية نحو المسار الصحيح وعلى ثقة تامة ووطنية مثلى اقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية في لم الشمل ووحدة الصف عبر التشاور والحوار الجنوبي الذي تم صياغته بعناية فائقة وحقق نجاح كبير واجماع وطني من كافة القوى الجنوبية التي انضوت الى الوطن الجنوبي وعلى خطى مشروع استعادة دولة الجنوب اجمع واتفق الجميع وخرجوا في رؤيه واحده صادقت ووقعت على ميثاق شرف وطني جنوبي ومن هذا المنطلق تم تحقيق النصر السياسي لشعب الجنوب بتوحيد كلمة كل ابنائه وكل قواه السياسية تحت مسمى واحد وهدف واحد وكيان واحد وهو الممثل الشرعي للجنوب المجلس الانتقالي الجنوبي الذي له الدور الوطني الكبير في تحرير الجنوب وحماية مكتسباته الوطنية التي تحققت خلال الثورة الجنوبية وهو القوة العسكرية الاقوى على ارض الجنوب ومع الشعب والى الشعب الجنوبي ونحو استعادة الدولة الجنوبية ماضي لن يكون لديه اي خيار اخر.
وماتحقق من نجاح سياسي اليوم من خلال الحوار والتشاور الجنوبي يعتبر خطوة وطنية تمضي في الاتجاه الصحيح جمعت الفرقاء ووحدت كلمتهم وتوجت نجاح الحوار عبر الاجماع على مسودة الحوار والتوقيع على بنوده وفقراته وهذا اكبر نصر يحققه الجنوب عبر المجلس الانتقالي الجنوبي الذي دعاء للحوار واجتمع الجميع على طاولة الحوار وفق اسس وطنية ومخرجات كانت مرضيه للجميع وتمت الهيكلة في اختيار الشخصيات الوطنية واشراكهم في هئية رئاسة الانتقالي وايضا اختيار نواب للرئيس المجلس الانتقالي.
وبهذه الهيكلة التي شملت كل ممثلي محافظات الجنوب شكلت لحمة جنوبية وضمنت للجميع حقهم بأن الجنوب لكل وبكل ابنائة وهذا صفعة قويه لمن كان يراهنوا على ان الانتقالي لن يقدر على جمع كلمة الجنوبيين ولكن حدث العكس وكان الجميع مع الانتقالي ومع الحوار ونجاحه ومع الهيكلة ونجاحها وهنا تم قطع الطريق تمامآ امام اعداء الجنوب كون الجنوب يد واحده من المهره الى باب المندب.