الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي) حكاية ثائر- مسيرة وطن.

كتب/ المحرر السياسي
كلما حاولنا أن نكتب عن رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزبيدي) تجتاحنا مشاعر بأن التاريخ يحتاج إلى مؤرخين جهابذة في سرد بطولاته وتضحياته باحترافية .. لكننا نحاول جاهدين إيصال رسالتنا المتواضعة آلى المواطن الجنوبي لكي يدرك بأن هذا القائد الفذ لم يأتي إلى الواجهة الجنوبية من باب الصدفة كمثل غيره الذين ركبوا الموجة كمحاولة منهم لخطم الثورة وتقييدها وتحييدها وافراغها من محتواها إلا أن جميعها فشلت وتحطمت على جدران السفينة المبحرة وعلى يد قبطان ماهر اسمه (عيدروس الزبيدي).
من منا لايتذكر كيف كانت العناصر الإرهابية في العاصمة الجنوبية عدن تسرح وتمرح وتصول وتجول دون حسيب أو رقيبب – هل مازالت الجرائم التي ارتكبت من قبلها والمصوبة رصاصاتها نحو صدور الجنوبيين وعدساتها تلتقط فعلتها المشينة عالقة في الأذهان ؟ – حد أن المواطن في العاصمة سلم أمره لله حتى ضن أن باب الأفق أضيق من خرم ابرة.
كان المواطن يتضرع لله تخليصه من قاتليه فكانت استجابته بأن اهداهم الرئيس القائد (عيدروس) كمحافظ للعاصمة الجنوبية عدن في ظل وضع أمني تحت الحضيض – اعلان قرار تعيين ابو (قاسم) لاقى ترحيبا وفرحة عامرة في قلوب المواطن الجنوبي من باب المندب وحتى المهرة شرقا كونهم يعلمون جيدا بأنه الثائر الجنوبي والقائد المقاوم السباق في تأسيس حركة المقاومة الجنوبية المسلحة اسميت ب(حركة تقرير المصير) “حتم ” وذلك في عام 1996م ،ضف الى أن المواطن الجنوبي يعرف بأن الرئيس القائد عيدروس كان أول مقاوم جنوبي حاول اغتيال رأس النظام حينها (عفاش) وتحديدا في عام 1998م.
وبذلك التف الصغير والكبير من هنا وهناك وجنبا إلى جنب معه وتم بفضل الله ومن ثم بفضل حنكته العسكرية والسياسية من ايصالنا إلى ماوصلنا إليه يومنا هذا من امن وسلام بالرغم من تكالب قوى الشر والإرهاب على شعب الجنوب.
باتت اليوم قضيتنا الوطنية الجنوبية في مأمن لطالما وأن الضرغام والليث والمقدام قائدا لمسيرتها وربان سفينتها وحتما فإن بسم الله مرساها ومجراها ينطلق الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي) ليمضي قدما لإيصال سفينتنا إلى بر الأمان ،حقا ستصل أن شاء الله وقريبا ستهل علينا بشارات إستعادتها ،عندئذ سنرقص ونغني ونردد النشيد الوطني الجنوبي لميلاد دولتنا الجنوبية الفيدرالية.
نوجه كلمتنا الى كل الغيورين وشرفاء وطننا الجنوبي ونؤكد لهم بأن الوطن بخير وان عهد الرجال للرجال وعدا قطعه رئيسنا وقائدنا على نفسه ونحن نعاهده بعد تفويضه بأننا على العهد والوعد سنمضي خلفه حتى تتحقق أمنياتنا والمتمثلة باستعادة دولتنا وهويتها الوطنية الجنوبية- حفظ الله رئيسنا وقائدنا عيدروس الزبيدي ،وحفظ الله قيادتنا السياسية الجنوبية والمتمثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي,وحفظ الله شعب الجنوب الحر والابي والتواق للحرية والكرامة.