لمياء عبدالسلام تكتب -من هنا – القافلة تسير

كتب – لمياء عبدالسلام
كم وكم أصوات نشاز انبرأت هذه الأيام وكم من المشككين باتت عداداتهم تسابق عجلات الزمن – هناك زعيق مدوي يقول بأن الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي) قيد الإقامة الجبرية ،واصوات أخرى مشابهة أصواتها لأصوات الحمير تنشر بأن المجلس الانتقالي الجنوبي على حافة الهاوية ، فيما أصوات سمجة تتحدث بأن التحالف قرر أنها الجيش الجنوبي – ايها الاصوات النتنة التي لم تفقه ابجديات السياسة وفنونها ولم تدرك طبيعة بأن الحرب خدعة ،وتعي بأن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وجيشنا الجنوبي أمر واقع ومفروض بالدماء والأرواح الزكية والطاهرة – والى الاصوات التي تحمل حقدا وضغينة نقول لها بان من هزم بالامس من قبل جيش الجنوب بقيادة الرئيس “عيدروس” محال أن يعود كاستحالة عودة الميت من قبره – هزم النظام اليمني من قبل مقاومة الجنوب كونها تملك عقيدة قتالية مؤمنة بقضيتها ووطنها ، ثم إننا لاندري ماهو الهدف من نشر الخزعبلات التي تنطوا بها بين الحين والآخر ،لكن ردنا عليكم بأن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في طريقه الى وطنه سالما غانما معافى البدن لإكمال مشواره النضالي حتى يتكلل النصر الجنوبي في كل أرجاء الجنوب ،والايام بيننا وهى كفيلة بأن تثبت لكم مدى صحة كلامنا وبطلان هرطقاتكم.
إلى حملة المباخر وبائعي الكلام في سوق النخاسة ، ليس لديكم من بد الا التسليم بالأمر الواقع كونكم تدركوا بأن العالم لايحترم الضعفاء لانطلاقه من مقولة القافلة تسير والكلاب الضالة تنبح – لم نعد نحسب لكتاباتكم كون جيشنا الجنوبي الباسل حسم أمره واحتزم بامجاده التليدة وهاهو يعيدها بأحرف من نور إذ شهد لها الاعداءقبل الاصدقاء- أن كل نصر للجيش الجنوبي هنا وهناك بات محسوبا له ولوطنه وبذلك فإن الإرهاب اليمني بكل أشكاله وألوانه يحاول عرقلة الانتصارات وباستخدامه المفخخات وعربات الاغتيالات الحديثة التي تم تزويد عناصره بها لتنفيذ عملياته.
لكن مهما كانت حجم التضحيات الجسام من قبل ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية فان النصر حليفنا طال الزمن او قصر وحينها سيعلن عن ميلاد وطن جنوبي
والى حديث اخر