اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

تفحيط – آن الأوان للإعلامي الجنوبي أن يفحط.

 

وئام نبيل علي صالح.

لم يدم طويلاً فرحة المحتل اليمني حينما قام بأستنساخ وأستبدال نقابة الجنوب الصحفية بنقابته العنصرية والتي لاتقبل الإنتساب إليها إلا من كان منتمياً للهوية الوطنية اليمنية أو من باع وطنه وأهله في الجنوب.

في عام 1998م أعلن عن ميلاد النعجة دولي والتي كلفت النظام اليمني مبالغ نقدية كبيرة قدرت حينها بعشرة ملايين ريال يمني أو يزيد – أكتفت اللجنة التحضيرية بمائتين صحفي للإعلان عن نقابتهم الصحفية المستنسخة.

تمَ إسناد المهمة لرئاستها للصحفي الجنوبي (محبوب علي) بينما وزعت مهمة الأمين العام وبقية الدوائر لأهل المحتل اليمني فما كان محبوب علي إلا بمثابة أراجوز أو دمية تحركها الأصابع حيث تريد هيَ.

صنعت النقابة في ظروف قاهرة رغماً عن أُنوف أبناء الجنوب، دوماً ينظر المحتل بأن وطننا الجنوبي أرض ملحقة بأصلهم وبذلك يجب على الفرع أن يرضخ ويسلم تسليماً كبيراً لكل قرار أعوج أو أعرج يتخذه القيادي الذي لايفقه الأحرف الأبجدية.

اليوم هاهي العجلة تدور وعلى جماجم نقابة الصحفيين اليمنيين ترقص الثعابين بعد أن رقصت الأفعى على رأس الهالك عفاش.. دائرة العودة إلى مربع كانت هُنا نقابة صحفية يمنية بعد أن تقاذفتها الأمواج العاتية من كل حدب وصوب – أنتهت النقابة اليمنية بتقاسم لحمها بين الأطراف اليمنية المتصارعة على الحكم – ماتت النقابة في وطننا الجنوبي الأغر حتى شبعت موت ولم يعد لها مكاناً بيننا ..بعد يومين وتحديداً يوم الثلاثاء الموافق السابع عشر يناير سيفحط كل صحفي جنوبي وحقاً ذلك كونه ظلم وهمش واُقصي وبصورة متعمدة من قبل نظام صنعاء وأزلامه.

الفرحة ستعم حتماً كل أرجاء الجنوب بعد إعلان عن تأسيس كيان نقابي خاص بالصحفيين والإعلاميين الجنوبيين.. يوم لامثيل له فيه ترتسم علامات البهجة والسرور في مُحيَّاء المنتسبين للكيان النقابي للإعلام الجنوبي – آن الأوان للتفحيط ولنشوة النصر ليلتحق بركب المؤسسات الجنوبية ولإستعادة دوره الريادي الماضوي ليؤكد للعالم بأنه تعرض للتدمير، ورغم ذا مازالت مكانته محفورة في وجدان المبدع المنتمي للمهنة الشريفة والمتمثلة بمهنة المتاعب والمصاعب – لقد أثبت الجنوبيين بأنهم شعب وطني وأن دمه الذي يجري في عروقه مطعماً بحبه لوطنه وأهله، بذا تحول شعب الجنوب ككل إلى كتلة متقدة نشاطاً دون كلل أو ملل في إيصال قضيته للاقليم والعالم على حد سواء، حقاً لقد كان دور نشطاء الجنوب جباراً، حينما قارع ماكنة إعلام الإحتلال اليمني وهو في كامل عنفوان جبروته المخادع والذي حاول بكل قواه أن يقول للعالم بأنه الضحية وتصوير الحراك الجنوبي بأنه الإرهاب بعينه.

أنه الإعلام اليمني الممارس للكذب والتضليل والتدليس كوجبة دسمة أعتاد على تعاطيها كل ساعة وحين.

اليوم هانحن على وشك إطلاق الألعاب النارية فرحاً بإشهار كياننا النقابي الجنوبي (الصحفيون والإعلاميين الجنوبيين) آن الأوان أن نفحط بكبرياء وفخر والسلام على كل من كان له بصمات نجاحه.

زر الذهاب إلى الأعلى