*عندما تتحدث العاهرة عن الشرف..!*
ابو ملاك الحربي
مايثير السخرية هو عندما تتحدث قنوات الأخوان وأبواقهم الأعلامية عن السيادة الوطنية والجمهورية والوحدة اليمنية يستغفلون بخطاباتهم الرنانة المغفلين من الشعب الذين لازالوا يصّدقون تلك الخطابات…
فمن يسمع حديث قنوات الأخوان وأبواقهم عن السيادة والوحدة والجمهورية لن يصدق انهم نفسهم
من سلّم صنعاء وعمران وصعدة للحوثي بدون طلقة رصاص واحدة وهربوا متجلببين ببراقع نسائهم تاركين ورأهم شرفهم وعرضهم وأرضهم وغرف نومهم للحوثي، وهم من كانوا في اعلئ هرم الدولة وقتها وبين أيديهم جيش ومؤسسات دولة وعتاد عسكري وبأستطاعتهم مسح مسلحي الحوثي عن بكرة ابيهم اذ أنهم وقفوا وقتها ودافعوا عن الدولة ومؤسساتها وسيادتها التي يتباكون عليها اليوم كالرجال …
تتباكون اليوم علئ السيادة الوطنية.. اولستم من فرط بالسيادة وهربتم الئ الرياض ووضعتم البلاد تحت البند السابع ووقعتم مع التحالف وسمحتم له بالتدخل عسكرياً في البلاد وسلمتم البر والبحر والجو لدول الأقليم والعالم وانبطحتم وقبلتم الأنبطاح. مقابل حياة الرغد والرفاهية بالفنادق حتئ أصبح قرار البلاد وسياستها كاملاً مكملاً بيد التحالف ودول الأقليم ثم بعد كل هذا تأتون اليوم لتحدثونا عن السيادة الوطنية…!
تتباكون علئ الجمهورية.. اولستم انتم من ذبحتم الجمهورية من الوريد الئ لوريد وسلموتموها بعدتها وعتادها ومبادئها وغرف نومها جاهزة مجهزة مبخرة معطرة للأمامة علئ طبق من ذهب وهربتم دون ان تنتفض عزائمكم للجمهورية، ثم تأتون اليوم لتتحدثوا عن الجمهورية من مراقص اسطنبول وفنادق الرياض وشاليهات القاهرة..!
تتحدثون عن الوحدة … اولستم انتم قضئ علئ الوحدة ومارستم ابشع انواع الظلم والتهميش والأقصاء والأستعباد بحق الجنوبيين واعتبرتم الجنوب غنيمة حرب تتقاسمون ثروته واراضية ..اولستم انتم من تأمرتم علئ الوحدة ثم قتلتموها مرتين الأولئ في العام 94 بغزو الجنوب وأستباحة دماء الجنوبيين بفتاوئ علمائكم الأنجاس والثانية في العام 2019 بتوجيه مليشياتكم من جبهات القتال ضد الحوثيين في مأرب والجوف الئ صوب أبين وعدن ثم تأتون اليوم تتحدثون عن الوحدة وأيديكم لازالت ملطخة بدماء الجنوبيين وأشلاء أطفالهم..!
حقاً انكم كالعاهرة التي لم تترك فاحشة صغيرة ولا كبيرة ألا اتتها ثم تأتي بعدها لتخطب بالناس وتحدثهم عن الشرف والحشمة..
وللأسف لازال هناك من يصدق حديث العاهرة ويعتقد ان للعاهرة شرف وعهد ومبادئ .. لذلك الئ هذه الفئة الضالة المغفلين من شعبي اعلموا ان من فرط بالسيادة والدولة وتأمر علئ الجمهورية وقضئ علئ الوحدة وفر هارباً بجلابيب النساء اعلموا انه ورب السماء والأرض لن يعيدها ولن يستعيدها ولو لبث بنا الف عام يمطرنا بخطابات الزيف والوهم فالعاهرة لا تتوب وان تابت رجعت(………) لكم التكملة…
ستظل المعاناة والألم والحروب والصراعات في اليمن ماضلت هذه الجماعة النجسة متواجدة في السلطة وصناعة القرار ولن يهنئ الشعب لا شمالاً ولا جنوباً حتئ يقرر اقتلاعها من جذورها ويتم تطهير كافة مؤسسات الدولة ومراكز صنع القرار في الدولة من رجسها عدا ذلك لاتوجد اي حلول..
ختاماً الئ بلد الأيمان والحكمة ..حكموا عقولكم وعلموا ان شعب واحد في دولتين متجاورتين تجمعهم المحبة والمخوة افضل من شعبين في دولة واحدة متصارعة يأكل الأخ منهم أخاه ..