موت سريري لبريد عدن.

لمياء عبدالسلام
بعد ان طاله الخراب بعد حرب 2015م وظل لسنوات طويلة على منوال المبكيات واطلالها اروح لمين واقول يامين ينصفني من اوجاع تلازمني واسقام تداهمني، هكذا كان وضع بريد العاصمة الجنوبية عدن..
معاناة كبيرة ومن خلالها خلفت طوابير طويلة للمستحقين الحاملين دفاترهم لاستلام رواتبهم من هذا الصرح الخالي من العملة والعمالة التي لم تستقر في واجباتها الا ماندر وهنا لاحكم له.
انات العملاء وصيحات الارامل والام المسنين باتت متناولة على لسان الشاني والداني- اثقلت الاحمال واصبحت الصرخات مالوفة لدى الجميع، توفقت الحلول ودارت عقارب الساعة على غير المتعارف عليه.. تبددت الامال وطويت ذواكر المسؤولين والقائمين على هذا الصرح الهام..
فقد المواطن ثقته بالبريد تماما واعد الحلول والمعالجات ضرب من خيال، لكن هيهات هيهات ان نسكت عن باطل فرض كامر واقع على كل عميل.
يقول احد العملاء بأن مدير عام البريد السابق(لمياء مجور) نهضت بخدمة البريد بعد احتضار سريري، ومع كل هذا لم يدعوها تعمل كون هناك لوبي مصالح ومع كل هذا وذاك مؤكد انها لها سلبيات كايجابياتها والانسان بطبيعته ليس ملاك منزل من السماء وانما نحن بشر نصيب ونخطا.
عجلة الزمن تدور رحاها قدما نحو الافضل، الا بريد عدن فان عجلاته باتت تعود الى الخلف وعلى عكس الاخر.
انه امرا ينبغي عدم السكوت عليه’ بهكذا نتسائل اين رئيس الهيئة العامة للبريد من هكذا توقف لاهم منشاة مرتبطة بحياة اناس اكل الدهر من اعمارهم وشرب؟.
يحز قي انفسنا ان نرى صرح هام يتدمر امام اعيننا ونحن نتفرج، ليس معقولا ولا مقبولا البتة ان نرى الكرة تتدحرج ونحن واقفون كالاشجار.. نامل من وزير الدولة ومحافظ عاصمتنا الجنوبية عدن «احمد حامد لملس» تدخله العاجل لانقاذ صرحنا الحكومي، ترى هل سيعملها ابو محمد كما فعلها سابقا حين حط الدواء على الجرح الذي كان ينزف؟ نامل ذلك