في كلية طب الاسنان (عدن) حدث جلل.

 

صالح الضالعي

قف واحترس كونك امام مطب بمسماه كليه طب ا(لاسنان) هناك تجد الالم والحسرة. ، وتفطر القلوب وتوجع الافئدة وخوى العقول، وخوار الاجساد كما يخور الثور في مسلخه- ذبح وسلخ للساعيين الحصول على مستقبل افضل- لكنهم يصطدمون بحاجز الموت وبمشارط لارحمة لها- يذبح الطالب من وريده والى وريده فيعلو الصوت المبحوح والى اين المفر؟.

في كلية طب الاسنان جامعة عدن تهوى وتشوى الرئتان وتنتزع الاسنان من المحبين على سلوك مهنتها ليصبح اجردا رغم عمره الزهوري- حين تقابل يوماً طالبا للعلم فيها وتساله عن وضعها تباشرك دموعه الغزيرة والمبتلة على جنبات خديه.. يقولون بان العلم اصبح بالمزاد العلني فابناءاولياء النعمة يتفوقون دون جدارة واما ابناء الفقراء فليس لهم الا من نصيب المجتهد والعوض على الله.. في كلية طب الاسنان بعدن الاستثناء وغظ الطرف عن المقربين واولهم احداهم كان مقربا من (الميسري) الذي تم اعفاءه من دفع الرسوم والمقدرة ب (2000) دولار وغيره الكثير والكثير.

مطالبات الطلاب في كليه طب الاسنان اصلاح الاعوجاج والخلل الضارب اركانه جميع مفاصلها.. ضف الى انهم يطالبون بتسويتهم بمساواتهم بالرسوم اسوة بما يتم دفعه من قبل طالب كلية الهندسة وكلية الطب اليشري والمقدرة ب(1500) دولار وعلى صرف البنك المركزي، بمعنى اوضح بأن الدفع من قبل طلاب الكليتين بما يساوي “900”الف ريال يمني، بينما طالب كلية الاسنان فانه يدفع بما يساوي” 2″ مليون ريال.

الطلاب جميعا يحذوهم الامل والتفاءل بالعميد الجديد الذي استلم مهامه من سلفه كخلف، اذ بلغت السنة على تعبينه ومع هكذا الا انهم متشبثون به لاحداث تغبيرات جذرية وهامة في صرح علمي طبي شامخ.
وللعمادة نوجه الخطابة بان طلاب الكلية امانة في اعناقكم فلا تهملوها.. وللحديث يطول الشرح وللحديث بقية كون خطابنا بني وكتب على عجالة