صالح الضالعي يكتب.. خالد الجنوب.. أسطورة أرعبت الأعداء

كتب/صالح الضالعي
في ذاكرة الجنوب يسطع اسم خالد اليماني ككنية غير لائقة به اليوم لطالما وهو يخوض معركته مع مسماهم ، انه خالد الجنوب، النجم الذي لا يخبو، وكالسيف الذي لا يصدأ.
لم يكن الاستاذ خالد مجرد رجل، بل كان رمزًا للإرادة الصلبة والعزيمة الجنوبية التي لا تنكسر. حيثما حلّ، ارتجفت قلوب الأعداء، وحيثما وقف، علت رايات العزة والكرامة.
رصاصات حبر قلم الجنوبي الاستاذ خالد جعلت سارق الثقافة خالد الرويشان ودراويش اليمن يخرجون من جحورهم كالفئران المذعورة او لنقل كالقطط الفارة من جحيم البرد القارس والذي هو بحاجة الى تناول الزبيب واللوز الصنعاني بالمجالس كما فعل الدرويش خالد الرويشان في عهد مملكته للثقافة والذي خصص لمقيله حينها« 350» الف ريال يوميا
وخالد الجنوبي برز اليوم بشجاعة لا تُقهر.. اذ كان خالد يتقدم الصفوف بالكلمة غير آبه بالمخاطر، يزرع الثقة في نفوس رفاقه من ابناء وطنه، ويجعل من حضوره قوةً مضاعفة.
إرثٌ خالد لم يكن نصره في المعارك مجرد انتصارٍ عابر، بل كان رسالةً للأجيال أن الجنوب لايركع، وأن الكرامة لا تُشترى وان وزنت بالجبال.
الاستاذ/خالد الجنوب هيبةٌ ارعبت الخصوم وانطلاقا من هكذاقول فانه اي خالد لم يكن بحاجة إلى سلاحٍ ليُرهب الأعداء، فمجرد ذكر اسمه كان كافيًا ليزرع الخوف في قلوبهم ويرعش فرائصهم بكلمات مجلجلة عن وطنه الجنوبي واستحقاقاته والذي انصف بمقالته ممثل شعب الجنوب المجلس الانتقالي الجنوبي
خالد اليماني من اليوم سيكنى خالد الجنوب كونه ليس مجرد اسم، بل هو قصة وطنٍ يرفض الانكسار، وصوت أرضٍ تقول للعالم: هنا رجالٌ لا يعرفون الهزيمة انهم الجنوبيون ياعالم