اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

عدن حقنا … لا ملحق قريتنا!!!

 

د/ وليد الشعيبي

حمى البسط الوبائية عاودت الانتشار في العاصمة عدن  وبمخططات طفيلية معدة من قبل علوج العصر , تتار الفساد وتحت ذريعة ان عدن حقنا .

نغمة نسمعها كثير كلما فتحنا ملف ابتلاع اراضي العاصمة عدن “سواحلها ,محمياتها , شوارعها جبالها , معالمها , تراثها ” كلها سقطت بتعمد في براثن مخطط الفساد وبقرار من امراء علوج الفساد اليمني وبتنفيذ ايآدي الجنوبين الموبؤة .

واخيرا تجرأت القبيلة على حرمات الاموات فبعد مقبرة ابو حربة من قبل تلك الطفيليات التي لا تعتاش الا على دماء الشعب ,  وكأن عدن بمعالمها واراضيها ملك وارث لأجدادهم
“عدن حقنا ومع الجنوبين افضل من الدحابيش “
مقولة مستفزة ومقززة جدا تنطق بها السنة كل من انتزع باسنانه المسوسة جزء من جسدها الطاهر .

ياخبره يا ربحان عدن حقنا .. نعم لكن ليس بهذا المعنى القاتل للحياة , المدمر للحضارة .
عدن حقنا.. كلنا , عاصمة للجنوب و واجهتها الحضارية والسياسية .

عدن حقنا..  نعطيها من دمائنا .. لا ان نزيد من نزيف جراحها ,  نقتسم معها لقمة عيشنا للنهوض بها وترميم وجهها البائس بفعل ظلم من احتلها ل3 عقود , لا ان نتقاسم اشلاء جسدها المنهك عبر الزمن .
متى نفهم ان العاصمة عدن حقنا… لا ملحق لنا.

الثورة رفع للظلم , بناء , تطوير , واعادة الأمل والحياة لتدب من جديد في مفاصل الدولة التي نسعى او كنا نشعر باننا نسعى لغسل ثيابها من دنس محتل متخلف قبلي , لكننا بدانا نشعر باننا نتجه الى سلبها ملابسها المهترئة بفعل الاحتلال , ونعري مفاتنها امام العالم, بدلا من ان ندفع بها الى مصاف العالم .

هي دعوة صادقة لتلافي الضرر ومحالة اصلاحه قبل ان يستفحل ويتحول الوباء الطفيلي الدخيل على ثقافتنا المدنية التي ما ننفك نتغنى بها زورا وبهتانا.
#عدن حقنا … لا ملحق لقريتنا !!
د. وليد الشعيبي

زر الذهاب إلى الأعلى