كش ملك .. سقوط قناة BBC على يد المخبرين اليمنيين
صالح الضالعي
لقد سقطت المدرسة الإعلامية العالمية قناة BBC في مستنقع ضحل، ولأول مرة في تاريخ صاحبة الجلالة الصحافية أن تعلن سقطها الجنيني بعد اكتمال عدة شهوره.. ومن المعيب أن يكون سقوطها كقلعة كنا نحسبها يوماً على يد سفهاء عاشوا على أشلاء الاجساد البريئة، بسبب مخبر بلا ضمير، وجاسوس بلا كرامة، وانجاس بلا دين ولا عقيدة سليمة.
طارت نكهة مميزة تميزت بها ذات يوم قناة السفهاء اليوم بمسماها BBC بعد تمكن اوباش زوار الليل بدأ من الأسود العنسي (انور) الذي زور أوراقاً تؤكد بأنه إعلامياً هلامياً آنذاك، وبتنسيق مسبق مع (غالب القمش) تمَ طبع الشهادة وبدرجة امتياز دون مناقشتها مع أولوا الألباب.. وأنور العنسي الذي يشغل اليوم منصباً رفيعاً في القناة هو أحد المقربين للاسود العنسي الذي ادعى النبوة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وبذلك لا غرابة أن يظهر ابنه البار على شاشة باتت عديمة الجدوى، وعقيمة المادة ورديئة المحتوى.. لاغرابة أن نرى تلفيقات واقتطاع واجتزاءات من حوار سابق مع الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) معها بعد فبركة متسخة لايمكن بأي حال من الأحوال أن نصدقها أو حتى على أقل تقدير يسمع لها من جن وفقد عقله.
أن القناة تتوسد فراشها بعد صراعها مع مرضها المزمن، ألا وهو وقوعها في شراك (أبو يمن) المخادع والناقض لكل العهود والمواثيق.. قناة تسابق عقارب الساعة وبطريقة مخالفة لها أي أنها تعود بها إلى الخلف، وهذا يعد امر جلل ولا حول ولا قوة إلا بالله.
لم يكن سقوط الخدج هذا، كلا بل إنه هو الثاني بعد تقديم اعتذارها الاول في عام 2016م، إذ كان ادعاءها بأنها فاقت من سباتها على معلومات مضللة من قبل صحافي يمني يدعى الصبري، هو الآخر مخبراً ينتمي إلى السلالة الأمنية .. ولكن ماذا عساها اليوم أن تبرر موقفها المقزز ولاسيما وان إدارتها ارتمت بين احضان المخبرين اليمنيين، والذين أشرفوا على عملية التزوير بأسلوب متسخ.
أيُها السادة أن العقل يشيخ والجسد يهرم، وبذلك أعلنت إدارة قناة BBC عن وفاتها، وطالبت جمهورها الوقوف حداد وتنكيس الرايات لمدة ثلاثة أيام سويا، إلى مثواها الأخير، وعلى القائمين على القناة الف لعنة ولعنة.