ابن زايد .. ابن الزُبيدي .. جبال رواسي
النقابي الجنوبي/خاص/ المحرر السياسي
مسرحية هزيلة وممجوجة.. هي أشبه برواية واق الواق.. بطلة هذهِ المسرحية فتاة يمنية تدعى (نوال المقحفي) المولودة في اليمن عام 1994م .. برعاية قناة بريطانية تدعى BBC .. المصادر أكدت أن والدها كان سفيراً في عهد الهالك (علي عفاش)، يمتلك أموالاً طائلة جناها من خلال عمله كسفير وبنفس الوقت كعميل مخفي مع جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري الإيراني، انكشف أمره عندما سيطر الروافض على صنعاء بإعلان تأييده لهم أثناء سيطرتهم على صنعاء.
وأثناء اعلان التحالف العربي عن دعمه للسلطة الشرعية بحسب طلب الرئيس السابق (هادي).
استقطابها
استقطبت الرافضية (نوال المقحفي) من قبل الأسود العنسي (انور) المذيع المخابراتي اليمني والذي يعد ركناً أساسياً لدى القناة.. في عام 2016م تمَ إرسالها إلى صنعاء لإجراء حوار مع الهالك (عفاش)، ومن ثمَ انطلقت إلى معقل زعيم الرافضة اليمنية (عبدالملك الحوثي) وأجرت معه حواراً ولكنه لم ينشر حتى اللحظة، واكتفت بنشر فلم موجه ضد التحالف العربي.
في ذات السياق كشف مصدر مقرب من أسرتها بأنها متزوجة بالسر بأحد القيادات العُليا في جهاز المخابرات للحرس الثوري الإيراني، وحتى كتابة هذهِ الأسطر مازالت وأسرتها تخفي هذا السر رغم أن مولودها قد تجاوز السنتين والتي أسمته (سليماني) تخليداً للقائد الشيعي (قاسم سليماني).
ثمَ ماذا ؟
هي شيعية حد النخاع وتفتخر وتفاخر وتتباهى بإنتماءها للعقيدة الباطلة .. ومن ثمَ إن مسرحيتها المستهدفة لدولة الإمارات اولاً، وللرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ثانياً لم ولن تكن هي صانعة لها بل إن هُناك من خطط ورسم أحداثها بأسلوب سخيف ومقزز، تشير المصادر التي تحصلنا عليها بأن زوجها الشيعي كان جسراً للعبور ومن خلاله تمَ التنسيق لها مع إدارة القناة لتنفيذ مشروعها الذي هو في الأساس تخلق من رحم جهاز المخابرات للحرس الثوري الإيراني والذي كلفه ملايين الدولارات.
المسرحية الهزيلة السخيفة أرادت دق اسفين لكي يتسنى لجماعتها الحوثية كسب المعركة الحربية القادمة مع الجنوب في حال نجحت خطة نسجت في دهاليز محفلها الشيعي.. لكن ورب ضارة نافعة، فقد أرادوا كيداً وارتد كيدهم إلى نحورهم، إذ أن فارس العرب (محمد بن زايد وعيدروس الزُبيدي) قلبان في جسد واحد، وجبال رواسي يصعب زحزحتهما وان كانت العواصف الرعدية الشديدة تحاط بهما من كل جانب.. ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين.