صفعة جديدة بوجهها.. ولأول مرة .. السفير البريطاني لدى اليمن يكشف خطورة المنظمات

صفعة جديدة بوجهها.. ولأول مرة .. السفير البريطاني لدى اليمن يكشف خطورة المنظمات
النقابي الجنوبي/ خليل السفياني
في اعتراف صريح ولأول مرة ، كشف السفير البريطاني الأسبق لدى اليمن، إدموند فيتون براون، أن منظمات إنسانية كأوكسفام والعفو الدولية وأوتشا ساهمت في حرف موقف المجتمع الدولي لصالح الحوثيين، عبر ممارسة ضغوط “فاقت أحياناً” تأثير وزارات الخارجية.
كما شكلت هذه المنظمات دعم لمنظمات محلية تابعة للحوثي مثل مركز صنعاء وديب روت ومواطنة يقودها لوبي حوثي بدعم وتنسيق منهم
وأشار براون إلى أن هذه المنظمات شكّلت ما وصفه بـ”اللوبي الإنساني” الذي ضغط لتقييد العمليات العسكرية ضد الحوثيين، وأدى إلى اتفاق ستوكهولم “المشين” الذي منح الجماعة فرصة للابتزاز السياسي.
ونقل المعلومات والتجسس عبر انشطه باسم السلام والإنسانية.
السفير، الذي خدم في اليمن بين 2015 و2017، قال إن التدخل السعودي جاء بطلب رسمي من الحكومة اليمنية ووفق القانون الدولي، لكن تغلّب النظرة الإنسانية الضيقة على القرار الغربي أضعف التحالف والحكومة الشرعية، بينما استغلت جماعة الحوثي الوضع لتعزيز نفوذها.
ودعا فيتون براون إلى إلغاء اتفاق ستوكهولم، وإعادة الحديدة إلى صدارة الأولويات، مع ضرورة تدخل أمريكي حازم لمواجهة التهديد الإيراني في اليمن والمنطقة..
وجدد تحذيراته بقوله :كما اننا نحذر الحكومة الشرعية والسلطات المحلية من استمرار هذه المنظمات للعمل وفروعها في الداخل باسم الإنسانية والحقوق والحريات.