إلى هؤلاء . . ليس لدينا ما نخسره

 

كتب/محمد بامطرف

 المجتمع الدولي والإقليمي الدول الداعمة والراعية للإرهاب.

إلى اعلامي الجنوب.

وهنا قد يستغرب اعلاميينا من الزج والإشارة إليهم ضمن توجيه رسالتنا لهم وهو ما سنخوض فيه بموضوعنا تباعا . 

لقد صبر شعبنا بالجنوب بمافيه الكفاية من تبعات ضغوط الحياة اليومية والخدمات المتردية يوما بعد يوم وتوالت الأزمات الواحدة تلو الأخرى فأصبح هذا الشعب أمام خيارين إما الموت سريريا إلى المقابر للوصول بمن تبقى منه خلف القيادة إلى مبتغاه وفق الطرق الامنة التي لاتحاكي واقعهم في الأصل.

 

 وإما الانطلاق نحو ما يحاكيه واقعنا وهنا يأتي دور جانبنا الإعلامي الجنوبي والذي بات يركز على دور الميليشيات الحوثية والاخوانية في هذه الحرب التي تستهدف شعبنا بالجنوب سياسيا وعسكريا واقتصاديا دون الإشارة إلى العدو الأول في هذه الحرب وسبب استمرارها وتبعاتها على شعبنا وضرب عمقه الاستراتيجي وبناه التحتية التي تعيده إلى رشده بتقمصه دور الوسيط وهو أُس البلاء في حربنا هذا.

 

 فهل تعي قيادتنا واعلاميينا هذا عن عُمان اتكلم وقطر اقرب اهدافُُ لنا لنخضع عدونا بالداخل بنفس السياسة التي يستخدمها اعدائنا في ضرب العمق الاستراتيجي لاشقائنا بالتحالف العربي لتركيع خصومنا ووصولنا للأهداف مهما بلغت التضحيات بعد أن تساوت جميع الخيارات أمامنا فهل نحن قادرون على ذلك ام؟؟