بامطرف يكتب..الحكومة بين المأمول والواقع

كتب/محمد بامطرف
في خطوة استباقية تؤكد تخادم اخواني حوثي عفاشي بعد إقرار تعيين الدكتور احمد عوض بن مبارك رئيسا للوزراء وزير الخارجية و المغتربين واتخاذه اولى خطواته بنقل مقرات المنظمات الدولية والمكاتب الأممية من صنعاء الى عدن.
كانت أولى ردود الأفعال لميليشا الإرهاب الحوثية بضرب باخرة المساعدات بعرض البحر بإصابات مباشرة في إشارة بعدم الرضا بهذا القرار،وان اي تنفيذ له يعتبر تجاوزا للخطوط الحمراء وقطع لشريان الحياة في مناطق سيطرته و قطع الجبايات و التي قد تضعف من قدراته وإرباك المشهد على أرض الواقع
وأما فيما يخص أبناء المناطق المحافظات الجنوبية والى مايتطلع إليه على متنفس المقرات والمكاتب الأممية بالعاصمة عدن بتحسن ولو ونسبي بالاوضاع المعيشية التموين الغدائي ، وفي تخادم اخواني تحت ما يسمى دواعي إنسانية و تحدي لمجلس القيادة الرئاسي و بقرار انفرادي عمل عضو هيئة المجلس الرئاسي ومحافظ محافظة مأرب سلطان العرادة على فتح الطرقات بين مأرب وصنعاء وتعز و البيضاء تحت حجة لدواعي إنسانية من طرف واحد في محاولة لإبعاد أي محاولة تعمل على خنق المليشيات الإرهابية اقتصاديا
وعليه فإن الحكومة على مفترق طرق بين الإصلاحات وتعثر مسارها في الأيام المقبلة