اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

اسطوانة الاخونج

 

جاسر الماضي 

يطنطن الاخونج بقولهم انكم تستنكرون على حماس ارتمائها في حاضنة ايران وفي ذات الوقت يتم دعوة ايران للقمة العربية الاسلامية .

اولا : لم يتم دعوة ايران استثنائيا انما هي جزء من العالم الاسلامي وبالتالي هي عضو في منظمة التعاون الإسلامي التي تظم 57 دولة (انفك منك ولو كان اعوج) بمعنى اخر ان ايران في هذا القمة مثل تشاد وتنزانيا وموزمبيق  والبقية ومن يطلب كلمة تمنح له الفرصة .

ثانيا : لم يكن يعول على ايران في اي شي انما حضورها من منطلق تصنيفها الدولي وإلا فان الدور الايراني لايختلف عن اذرعها في المنطقة كدور حزب الله الذي توعد وزمجر وعندما اشتعلت الحرب اخذ دور المتفرج وهو ذاته الدور الذي اتخذته ايران في القمة حيث الخطابات الرنانة دونما افعال إذ يطالب الرئيس الايراني في خطابه (إقامة دولة فلسطينية من البحر الى النهر  ) وفي نفس الوقت يوقع على بيان القمة المتضمن المطالبة بحل الدولتين دونما تحفظ .

ثالثا : ماينطبق على ايران ينطبق كذلك على بشار الاسد الذي يرتمي هو الاخر في حاضنة ايران وينطبق ايضا على تركيا التي تحتل اكثر من عشر مدن عربية شمال سوريا .. ولو كانت حماس دولة مستقلة ومعترف بها دوليا لتمت دعوتها  من منطلق (انفك منك ولو كان اعوج) .

لذا دائما خطاب الاخونج اعوج وكيفما اتفق المهم هو الطعن في خصومهم بصرف النظر عن مصداقية خطابهم لان الكذب في خطاباتهم اصبح جزء من كذبة تدينهم ليست سذاجة منهم وحسب انما سذاجة في الفكر المؤدلج من البحر الى البحر الذي يسهل استحماره ،،،

زر الذهاب إلى الأعلى