وسط ارباك في صفوف حلف بن حبريش.. تحركات عسكرية بقيادة الحضرمي تُنهي نفوذ الحلف في حضرموت

النقابي الجنوبي/ خاص
شهدت محافظة حضرموت تصعيدًا ميدانيًا مفاجئًا عقب الظهور الجديد لقائد قوات الدعم الأمني أبو علي الحضرمي في خطوة أربكت صفوف ما يُعرف بـ”حلف بن حبريش” الذي يمر بحالة تراجع واضطراب داخلي.
وكشفت مصادر محلية أن مجاميع تابعة للحلف بدأت بالانسحاب من مواقعها نحو مناطق نائية بعد معلومات عن تحركات عسكرية منظمة يقودها الحضرمي تهدف إلى استعادة السيطرة وفرض النظام في المناطق الخارجة عن نفوذ الدولة.
وأضافت المصادر أن أزمة وقود حادة تضرب مناطق انتشار الحلف مع تزايد الطلب على المشتقات النفطية لتأمين وسائل النقل ما دفع العديد من العناصر إلى المغادرة والانسحاب من مواقعها.
وأكدت مصادر أمنية أن قوات الدعم الأمني تنفذ خطة محكمة لضمان الاستقرار ومنع الفوضى فيما تواصل وحدات الرصد الميداني تتبع تحركات العناصر المنسحبة لمنع إعادة تموضعها.
واعتبر مراقبون أن عودة الحضرمي في هذا التوقيت تعكس مرحلة جديدة من الحسم الأمني في حضرموت، ورسالة واضحة بأن زمن الانفلات وفرض الأمر الواقع قد انتهى، في ظل جهود متواصلة لإعادة ترتيب المشهد الأمني وضبط الأوضاع في المحافظة.