مقال للكاتبة الجنوبية “روعة جمال”.. لاغبار على قياداتنا فهم رجال دولة
كتب / روعة جمال
أتقدم بواجب العزاء لأسرة المتوفى والحمد لله على ما أعطى وأخذ. وجميعنا نرضى بقضاء الله وحكمه. وإن أصابتكم مصيبة فقولوا “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
ومن جانب القائد الشنيني، فلا غبار على رجل فقد أظهر أنه رجل دولة، ورجل قانون. وهكذا هي أبين دائمًا ولادة برجال الدولة والقانون. وما الرئيس سالمين إلا أكبر دليل على قولنا.
اليوم نرى موقف القائد عبدالرحمن الشنيني بانه يستحق الاشادة فيه كونه لم يهرب أو يتحصن بمركزه، ولم يلتزم منزله العاجي، ثم يتحجج بانه كنا في عمل أو مهمة.. بل هو من بادر وأخذ نفسه بعد إسعافهم وتبين أنهم ارتقوا إلى خالقهم وسلم نفسه إلى الأمن.
الشنيني قائد تحبه أبين كلها ونحزن لما حصل. فلا نحب أن نراه سوى في ميادين الوقئ تصول وتجول دفاعا عن الوطن .
يؤسفنا من ان بعض الكتاب المرتزقة، وبعض منصات الإعلام تتحدث عن رجل أفنى حياته وركب مخاطر لأجل الوطن. فلم يتحدثون عن تضحياته؟ واليوم بسبب حادث قد يحصل مع أي شخص منهم. ولسنا معصومين مما حصل للقائد الشنيني كونه بشر. وبالرغم امتثاله للقانون، نتسائل ماهى الاسباب لتلك البلبلة وتلك الأقلام التي تكتب بخبث ولؤم على رجل سلم نفسه وقطع اللسنة كلاب تعوي.
لقد أسعدني موقف القائد الشنيني، فقد ذكرني بأيام دولتنا الجنوبية دولة نظام وقانون. الحمد لله يا شعب الجنوب أن الجنوب العربي قادم ولديه رجال أمثال عبدالرحمن الشنيني حفظه الله وفرج عنه كربته. وألهم الصبر لأهل المتوفى. فجميعنا مفجوعون لما حصل. وكلنا عبدالرحمن الشنيني ضد من تسول له نفسه أن يتكلم بسوء ضد قيادتنا العظيمة.
نتمنى للقائد الشنيني السلامة والفرج القريب. ونؤكد على تضامننا معه ومع كل قياداتنا العظيمة. وندعو الله أن يحفظهم ويوفقهم في خدمة الوطن والشعب.